رواية ۏجع الفراق الفصل السابع عشر "بقلم حنان اسماعيل"
يقدم الطعام لصافى والتى بدت محرجة .تأكل فى حرج وهيفاء ترمقهم بنظرات كلها غل وحقد .
ابتسمت هيفاء قائله بمكر لصافى
هيفاء ابنك عامل ايه يامدام صافى اسمه كريم صح
الټفت اليها سارى بنظرات ڼارية
قائلا بعصبية وانتى من سمح لك انك تدورى ورا مراتى وتجيبى معلومات عنها ياهيفا .انا قلت لك من الاول .صافى بره اتفاقنا
هيفاء بمكر ازاى ده .اومال اللى اتقال عليكى من اهل طليقك وانه طلقك عشان كنتى ......
امتثل رعد بسرعه الا ان وعد قامت بتمهل وهى تنظر لصافى بنظرات غل قبل ان يبتعدا.
نظر سارى لهيفاء قائلا پغضب والشرر يتطاير من عينه قائلا
سارى اظن انى حذرتك ياهيفا .وقلت لك صافى خط احمر
ردت عليه ببرود قائله وهو انا تخطت حدودى لا سمح الله .انا سألتها على ابنها فيها ايه دى
قالتها وهى تنظر لهيفاء قائله
صافى كون ليا ابن من عدمه فأظن سارى اتجوزنى وادرى انا فعلا انجبت قبل كده ولا اتجوزنى بنت وكان هو الرجل الاول فى حياتى .اظن حضرتك اتجوزتى قبل كده خمس مرات قبل سارى .ده اللى قريته عنك وانا برضه بحاول اعرف عنك اى معلومات زى ماانتى عملتى بالضبط
صافى سارى ...ممكن حد يطلعنى لاوضتنا
اجابتها هيفاء پحقد قصدك اوضتك ...
قالتها وهى تنظر اليها والى سارى قائله
هيفاء المفروض يعنى نراعى مشاعر الولاد .....ليزا ...ليزا
اتتهم خادمة اجنبية من الداخل قائلةبلغه بعربية مكسرة
ليزا افندم ماما
هيفاء طلعى الهانم اوضتها
طرق الباب ودخل خرجت من الحمام بعدما اخذت حمامها مرتدية تيشرت ينزلق من على كتفها ومن تحته شورت قصير .
عبست فى وجهه فإبتسم قائلا وهو يصع الصينية على مائدة صغيرة امامه قبل ان يجلس على الكرسى امامها
ربت على قدمه مشيرا اليها ان تأتى اليه .ذهبت اليه وجلست على قدمه فإحتضنها قبل ان يضع حبه عنب مع قطعه جبن فى فمها .ابتلعتهم بصعوبة قائلا بحزن
صافى ليه انا انزل فى اوضه لوحدى وانت وهى فى اوضه
اجابها وهو