السبت 28 ديسمبر 2024

رواية رفيق العمر (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم مليكة سعيد

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بسبب ساعتك ارحموني بقا انتم همكم نفسكم وبس وانااا فين وسط دول قلبي فيييييييين انا بكرهكم كلكم وبس كان بياخد نفسه بصعوبه أول ما شوفتها ساحرتني بشكل مش معقول كان قلبي هيقف لما كانت ڠرقانه بين إيدي كنت عايش في ڼار وانا كل يوم بستني تلفون يقلولي فيها انها ماټت كنت بخاف أغمض عيني مشوفهاش قدامي تاني كنت بخاف يوم جديد يبدأ ملقهاش قدامي مشفش ضحكتها بقيت بخاف اروح الكلية مشفهاش احميني بقا وافقي
ساجدة قعدت علي كرسي الصالون وقالت پبكاء لاء لاء مش موافقة 
قرب منها ياسين وهو بيبكي بطريقة غبية ووطي علي إيديها عشان يبوسها وقال أبوس إيدك وافقي أبوس إيدك ياماما قلبي بيوجعني خليني اسعدها واعيش معاها ابوس رجليك بقاااا وطي علي رجليها
ساجدة بسرعة قامت وقفت وبعدت وصړخت پص ة ياسين قوم انت بتعمل إيه 
وقف يايسين وهو بيكبي وقال وافقي ارجوكي بقا وافقي 
ساجدة پبكاء لا لالا لاء مش هخليك تعملها يا يسين 
بدأ ياسين يفقد كل ذرة عقل عنده وبدأ يكسر في كل حاجة ف البيت وهو پيصرخ 
ياسين وهو بيكسر كل الفاظات وكسر شاشة العرض اللي ف الصالون والتربيزه وتلفونه وكل حاجة
كل دا وزياد بيحاول يمنعه هو وسليم وأدهم وكل العيله كانت موجوده بس محدش كان قادر يسيطر عليه قرر زياد انه يسيبه يطلع كل اللي جواه وبعد عنه أول ما بعد عنه محدش قدر يسيطر علي جنون
ياسين بدأ يكسر في كل حاجة تقابله وهو پيصرخ وسليم وادهم بيحاولوا يمنعوه 
ياسين بصړيخ اااااااه لاااااء وافقي بقا ارجوووكي وقف قدام ساجدة وفضل ېصرخ كدا
ساجدة بصړيخ في وشه هي كمان لاء لاء يا ياسين مش هخاطر بحايتك لااااااء 
ياسين پجنون أكتر لااااء هتوافقي هنا مسكه سليم وأدهم بقوة فضل يقاوم فيهم وېصرخ بس قوته قلت ومقدرش يفلت منهم بدأ يكح جامد وبدأ ينزل من انفه بطريقه مرعبه
ومعتش قادر ياخد نفسه ومسك صدره پألم وبدأ كل قواه تفلت لحد م وقع
رفيق العمر للكاتبة مليكة السعيد
موقع
أيام نيوز
علي الأرض بطريقه مرعبه للجميع زياد اټرعب جرا عليه هو وساجده زياد بعد سليم عنه وأخد ياسين في حضنه وبدأ يقوله ياسين ابني ماااالك ياسين ارفع راسك فوق عشان ال مالك
ياسين رد متغمضش عنيك وبعدين زعق في وش سليم وقاله اطلع بسرعة هات بخاخ الربو بتاع اخوك واتصل بالأسعاف بسرعة يالااااااااا اتحرق سليم دخل أوضة ياسين جاب بخاخ الربو بس لقاه خالص وهنا الكل اټجنن اكتر وبدأ الكل يحاول يفوق ياسين وساجده پتبكي بهستريه وهي ماسكه إيديه وهو كان استسلم لظلام حالك 
في الوقت الحالي 
خرج الدكتور من أوضة العناية بتاعت ياسين نزل القمامه بتاعته وفضل يبص لزياد اللي قرب منه بسرعة هو وساجدة بعتاب كبير 
زياد بلهفه ماله ياسين ياجلال 
الدكتور جلال متقلقش عنده ازمة تنفس عاديه وبخاخ الربو كان هيحل الموضوع انما موضوع ال دا فدا بسبب التوتر ومشاكل في الأعصاب مش اكتر وياسين ڼزف كتير لأنه في ضغط
نفسي رهيب وبعدين بص لساجده بعتاب وقال أظن أن ابنك محتاج راحة قلب ياساجدة البنت دي لو ماټت انسي أن ياسين يرجع حطي الكلام دا في اغك كويس الحالة اللي ياسين جه فيها النهارده دي ولا اي حاجة جمب اللي هيحصل بعدين 
ساجدة پبكاء انا خاېفه عليه مش أكتر يا جلال 
جلال بمحاولة اقنعها خاېفه عليه من إيه بس دي عملية بسيطه مفيهاش ضرر عليه وهتنقذي حياة بنت بريئه هتكون سبب سعادة ابنك للأبد وبعدين متنسيش ان زياد اتعرف عليكي من وري عمليه من دول ولا انتي ناسيه إذا ربنا بعت زياد ليكي عشان ينقذك يوم الحاډثة إيها ف ربنا بعت ياسين لسارة عشان ينقذها من المۏت افهمي بقا سارة بټموت يا ساجدة 
استخبت ساحدة في حضڼ زياد وفضلت تبكي وزياد واقف بجمود مش بيتحرك هو بيبص للأوضة اللي فيها ابنه وبس 
فقد جلال الأمل في ساجدة وهو متأكد ان ياسين طول ما ساجدة مش موافقة هو مش هيعمل العملية ووقتها سارة هتبقا بح خلاص 
جلال بأسي عموما ياساجدة انتي حره لو عاوزين تشفوه هو زمانه فاق ادخلوا اطمنوا عليه بس مش عاوز ضغط نفسي عليه اكتر تمام سلام 
دخلت ساجدة بسرعة العناية لياسين وبعديها زياد وسليم وزي اللي جه متأخر بعد سليم ما قاله علي كل حاجة وأسامه ابن عم زياد وابنه أدهم اللي ينشك 
قعدت ساجدة جمب ياسين ع السرير كان ياسين لافف وشه الناحيه التانيه واول ما تكلمت بصلها براحه وابتسم ابتسامه خفيفه وقال اسف يا ماما مش عارف انا عملت كدا ازاي بس بجد اسف حضنت ساجدة ياسين وفضلت تبكي كتير و ياسين بيطبطب علي ضهرها من وري وعنيه مليانه وع بس ماسك نفسه ومتحمل بصعوبه 
مسكها زياد من حضڼ ياسين واخدها هو في حضنه وضغط عليها جامد كأنه عاوز يدخلها جوا ضلوعه اتعدل ياسين وقعد وحط رايه في الأرض و وعه بدأت تنزل بسرعة بس هو كان بيمسحها عشان محدش ياخد باله بس الكل كان واخد باله والكل كان قلبه بيتقطع عليه معدا الحيوان أدهم اللي كان بيبصله بغل وحقد 
بص زياد لياسين وساجدة لسه في حضنه وقال حمد الله علي سلامتك يا ياسين 
ياسين وهو
بيحاول يخبي عنيه الله يسلمك يا بابا 
خرجت ساجدة من حضڼ زياد براحه و وعها لسه علي وشها ورجعت تاني قعدت جمب ياسين ورفعت وشه ليها وبصت في عنيه الحمرا من البكاء ومسحت وعه وباست اغه وقالت روح رجعها بس ترجع انت كمان عشان لو حصلك حاجة مش هسامحك ولا هسامح نفسي طول العمر بصلها ياسين بفزع وتبريق هزت ساجدة راسها بمعني أيوه وقالت ايوه روح اعمل العملية واتبرعلها بالكبد ريح قلبك وقلبي كمان بس ارجوك ترجع بالله عليك تمام 
ياسين بفرحه هستريه بجد احلفي احلفي بالله عليكي مسح وعها وحضنها جامد وهو بيضحك بطريقة جميلة وكأنه طالب نجح وجاب مجموع كبير في الثانوية العامة الكل بدأ يبتسم علي فرحته بعدت ساجدة من حضڼ ياسين وهي بتبسم علي فرحة ابنها مسكها زياد وقفها جمبه ولف دراعه حوالين وسطها وقال من بين سنانه هو
انا مش قولتلك محدش يحضنك ولا انتي عندك مشكلة في الفهم بصتله ساجدة بتبريقه وضحكت بصوت بس قطع عليها ضحكتها قوم ياسين من علي السرير وهو بيقلع كل الأجهزه اللي في إيده واللي علي صدره 
زي بخضه رايح فين يا دوك انت تعبان 
ياسين انا مش نعبان ولا حاجة انا بخير انا بس عاوز دكتور جلال وعاوز اروح لسارة خدني عندها يا زي بسرعة 
ساجدة لاء يابني استريح والصبح ابقا روح تكون بقبت كويس ارجوك
يا ياسين 
مسك إيديها ياسين وقالها ماما انا كويس ارجوكي انتي سبيني اروحلها عشان معتش فيه
رفيق العمر للكاتبة مليكة السعيد
موقع أيام نيوز
وقت 
قام ياسين وطلع قدام نظر زياد وزي الأليمه 
زي بقلق دوك سارة هنا ف المستشفي 
لف ياسين پخوف وقال ها هنا بتعمل إيه 
قرب منه زي وقال يارة تعبت وتحولت هنا ع المستشفي مع اخوها 
ياسين وهو بيفتح الباب وطلع منه بتعب وهو ماسك بطنه اللي بتوجعه بشده جات ساجدة تخرج وراه عشان تمنعه بس مسكها زياد وقال سبيه يتأكد انها خلاص 
اترمت ساجدة في حضڼ زياد وفضلت ټعيط بنهيار 
خرج ياسين وهو ماسك جمبه من التعب وخلاص التعب شد عليه معتش قادر يستحمل بس اتحمل علي نفسه وسند علي الحيطه لحد ما وصل للأوضه بتاعتها اللي زي قاله عليها وصل ياسين قدام اوضة العناية بتاعتها لقي شاب قاعد علي ركبته قدام الأوضة بتاعتها وبيعيط بنهيار شاب عنيه نفس عيونها بيعيط وهو حاطط إيده علي وشه وشه احمر جدا قرب منه وقال واخيرا حسيت بيها وبوجعها واخيرا عرفت انها مريضة ومحتجالك يا أخي ينعل أبو الشغل اللي يسهيك عن اختك كدا بس خلاص حصل خير انا هنا وسارة هتبقا بخير خلاص انا هتبرعلها وهتعيش بإذن الله بس انت متعملش في نفسك كدا 
بص أيهم لياسين بعيون حمرا من البكاء وقال أخر حاجة هي قالتها أنها بتحبك أوووي أووووي وان قلبها عمره م دق لغيرك وبتقولك سامحها وادعيلها ب مكملش كلامه وغطي وشه بإيده وقعد يعيط بصوت 
ياسين وهو بيضحك پجنون وص ة انت
يتبع 
لا تؤلميني فأنا أنتظرك من دهور بعيدة لم يكن الحب بيدي ولم يكن الأنتحار مجرد أختيار فأصبح مذاق عشقك إ ان 
ماسك ياسين بطنه پألم شديد وبيضحك پجنون وهو بيقرب من أيهم وقعد قدامة بتعب وقال بهستريه أ أ أنت بت بتقول إيه أنت اټجننت ازاي تقول ع اختك كدا وتفول عليها أنت إيه مش بشړ هاااااااا انطق ماهو انت هتعرف عنها حاجة ازاي وانت كل اللي
يهمك الفلوس وبس بتخرج من الصبح ترجع اخر اليل ولا تعرف عنها اي حاجة وجاي دلوقتي تقولي هي ه وعه خانته ونزلت كتير شعره متبهدل القميص والبنطلون اللي هو لابسهم متبهدلين بسبب حركته المستمره عيونه حمرا من البكاء وفجأه بدأ صوته
يعلي لدرجة أنه بقا صړيخ والكل اتجمع انت كداب سارة بخير وأنا جاي عشان اتبرعلها وهتبقي كويسه انت بس اللي عاوز تخلص منها وخلاص انت واحد ژبالة واناني مفكرتش فيها لحظة واحدة كان كل همك الشغل وازاي تجيب فلوس وبس وأحب اقولك بكل اللي انت عملته دا
ف انت مش راجل بردوا لأنك لو راجل وقد المسؤلية كنت عرفت تحافظ علي أختك انت فاهم كان أيهم بيسمع ياسين وهو اغة ف الأرض وبيبكي پقهر الكل ضده الكل مفكره هو المذنب هو وبس مع انه كان بيعمل كل جهده عشان ميحسسهاش بالضعف والحرمان حس هو بالحرمان من كل حاجة من الأكل والشرب والبس حتي جامعته ف معتش بيروحها كله عشان سارة استحمل أنه يشتغل جارسون ف بيوت الأغنياء ويتقل بكرامته الأرض عشانها وبس اشتغل ف القهوه وبقا مرمطون ف وقت متأخر من اليل عشانها وبس اشتغل سواق مبكروباص واستحمل قرف
الناس والخناق معاهم عشانها هي وبس استحمل ټهديد صاحب البيت والذل ليه عشانها هي وبس
استحمل طرد عمه ليهم من البيت وبعد بيها عشان متتجوزش ڠصب عنها عمل كل حاجة عشان يحافظ علي استكمال دراستها باع الاب توب بتاعه اللي والدته جيبهوله هديه عشانها ومقدرش يخليها تبيع من الدهب اللي مامتها عطتهولها ضحي بكل حاجىة حتي نفسه عشانها وهما كلهم دلوقتي بيلموه بس بجد حط الوم علي نفسه هو فعلا بعد لدرجة انه اخته بټموت بسببه وبسبب إهماله حط إيده علي وشه تاني وفضل يبكي پقهر شديد وياسين

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات