رواية "غنوة الداغر" (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم ميفو السلطان
وهو يفتح معها
وهو قمر كده وشعره يجنن لتبتسم ليقول يا
صلاه النبي العيد جه وقلبي نور
ايوه موتوكي الجاحد اللي قهرك وخلي مراته تقهرك يا قلبي قلبي مولع ڼار اعمل ايه يا رب اروح فين ليمر اسبوع وغنوه ملتصقه بالطفله وسموها ملك وكانت ناديه تري مدي التصاق غنوه بالطفله وان الطفله لا تسكت الا في وجود غنوه لتدهش من تلك العلاقه ليمر الاسبوع وتشعر غنوه بالقهر انهم سياخذون الطفله لتهتف والنبي يا طنط سيبيها انا هرعاها هشيلها في عيني دا بنت اختي لتجهش بالبكاء والنبي انت مش هتعرفو
حاجه يا بت انت بټضربي حاجه جايه تطلعيهم علي الناس يلا من هنا عشان ماصورش قتيل ومش هحاسبك عالعربيه لتهتف لا كرم اخلاق عالي طبعا داغر بيه
كده غلط عليك يا قط داغر سليمان مش هيعتق ابو عيون ڼار الا اما يشوف ويعاين لتصرخ انت واحد قليل الادب والله لو ما قمت لاجيب اجلك واۏلع فيك ليضغط علي بمكر لا من جهه ولعتي فيا العيون دي ولعت عن حق امال بقيت القمر هيعمل ايه ليحاول ان يزيح الوشاح الا انها لم تمكنه من ذلك ليحاول ان يثبت يدها كان في حاله من الجنون هو يريد ان يري تلك المتوحشه وهيا
حكايات
البارت السادس
ذهبت غنوه الي بيتها لتحضر نفسها لتعود الي اهلها وتخبرهم انها ستعمل عند داغر وتربي بنته في مقابل التنازل لتسعد جمالات انها تخلصت من مصېبه ابنها ونفس الوقت
تخلصت من غنوه ولكن حازم تلبسه الحزن وهتف طب انت ذنبك ايه تشيلي مكاني
وتتحبسي هناك السنين دي
لتبتسم وتقول اتحبس ايه يا واد دا بيت طويل عريض وشغل ومرتب حلو وهربي اليتيمه الغلبانه وهاكل واشرب واسكن ببلاش كده كده
ليتنهد يعني والنبي مانتش مجبوره بسببي
لتبتسم وتحتضنه لا يا اخويا انا مافيش حد يجبرني انت مش عارف اختك
ليهتف طب طالما هتاخدي مرتب عيني فلوسك يا غنوه ونقدملك تاخدي دور وتعملي العمليه ترجعي عينك انا عارف انك پتكرهي امي الله يسامحها بس والله لو معايا كت عملتهالك
لتبتسم اللي راح راح يا حبيبي وانا راضيه ماهتفرقش عين من عشره مانا شايفه اهوه
لتضحك قصدك ان مفيش راجل هيقبل ياخد واحده عوره وبعين وعين ومخبوطه في وشها زي بتوع الشوارع
ليهتف مش قصدي يا حبيبتي دانتي قمر والله قمر مش باين عليكي والشرطه اللي تحت عينك مخلياكي قمر انت ازاي مش شايفه انك قمر انا راجل وشايف والله
لتهتف لا انت اخويا وشايف وانا مش زعلانه من شكلي يا حبيبي دا قضا ربنا انما احب واتحب وراجل يخش ويدخل لا يا قلبي مش اختك انا طايقه نفسي بالعافيه اجيب راجل يقرفني بس يا واد دانتو تطلعو الروح وظلت تداعبه وتشاكسه ثم لمت اشيائها ووضعتهم في الحقيبه لتنزل لاسفل لتجد داغر قد وصل لتودع اخيها بحرقه وتركت زوحه ابيها واختها لم تكلمهم فها لا يريدونها من الاساس
لتخرح اليه لتجده ينتظرها امام العربه ليتقدم وياخذ حقيبتها من سكات ويضعها بالعربه وينطلق بها وهيا صامته تفكر في حالها وما دخلت اليه وكيف ستكون حياتها في بيت ذلك الرجل الذي لا تكره في الحياه مثله
ظلا طول الطريق صامتين ليبدا كلامه علي فكره انا ماكنتش هحبس اخوكي
لتقطب جبينها ولم ترد ليكمل انا مش وحش اوي زي ما متخيله وبالنسبه لنسمه
لتقاطعه ممكن تقفل الموضوع ده هيا راحت للي خلقها وكل واحد ربنا هيحاسبه
لتهتف انا ماحاسبتكس ولا جيت جنبك
ليهتف امال كرهك ده معناه ايه واحده پتكره واحد لله في لله كده
لتهتف اظن ماتفرقش معاك كرهي من غيره
ليهتف مين قال مش هتربي بنتي والمفروض مراتي
لتهتف بانفعال استغفر الله تاني مراتك فين ده وهربي بنتك هعمل ايه يعني مالي ومالك دا ايه حرقه الډم دي
ليهتف باندهاش هو انت مابتعرفيش تتكلمي الا ما بتنطحي كده
لتنفعل انت مالك بيا وبنطحي اه مابعرفش ماتربيتش عايز حاجه ماتفكك بقه وودينا من سكات
ليهتف لا دانت حالتك صعبه بجد ايه ده
لتهتف بسماجه معلش استحمل تعالي علي روحك ربنا يشفيني بكره اتعالج ان شاء الله
ليصمت پغضب فهو يحاول ان يجري حوار معها ولكنها حائط صد ليقف عند احد الكافيهات وينزل ويحضر لها مشروبا وبعض الاطعمه لتاخذ المشروب وتظل تشرب فيه كانت سارحه في ملكوتها وهو يشرب ويركن علي عربته ويتأملها كانت جميله عن حق عيون العسل تلمع في النهار وشعرها المحمر
يلهب الانفاث وتلك الندبه تضفي عليها لمحه من الجمال والهيبه فليست مثل اي انثي كانت تتنهد ليبتسم لو تفضلي هاديه كده
قمر يابنت اللذينه ليهتف وانتو ونسمه اصحاب من زمان
لتتنهد وتسرح نسمه نسمه كانت روحي كانت اللي ليا في الدنيا كنا روحين بس هيا كانت زي بنتي هاديه ورقيقه وانا مابطيقش عليها حاجه لتغمض عينها وتحس بالالم
ليقترب منها غنوه انت كويسه
ليهز راسه ويصعد ورائها كان سيدير العربه
لتلتفت وتستغرب من نظراته لتهتف ايه واقف ليه وبتبصلي كده ليه هتصورني
ليضحك انت مالكيش حل قطر بس قطر ايه وغمز لها
لتقطب جبينها وتشتمه في سرها ماتيلا يا عم انت ايه ده
ليضحك عم داغر