رواية لعبه القدر(كاملة جميع فصول الرواية)بقلم مجهول
العاشقه
مليكه بتوتر من قربه الشديد ليها في إيه
كريم مرر ايده بين خصلات شعرها بتوهان فيها أنتي جميله اوى يا مليكه
عمري مشفت حد في جمالك
مليكه حاست بأنها اتخشبت في مكانها من حركته شعرة بتوتر شديد اتملت عنيها بدموع وهي بتحاول تسيطر على مشعرها كريم ابعد
قبل خدها بحب مش قادر ابعد عنك اكتر من كدا
استنشق رائحتها الجميله بعشق شعر برعشت جس دها بين ايديه مش هبعد خلينا نبقى ب دا أنهارده بس حط ايديه مكان قلبها أنا مش محتاج غير قلبك وبس
مليكه بصوت اشبه بالبكاء صدقني مش هقدر
حاولة تتعدل وهي پتبكي أنا مش رفضك
كريم بعصبيه أمال اللي حصل من شويه دا كان إيه
كريم مرر ايده على شعرها
أنا مش مستعجل ولا هعمل حاجه غظب عنك هسيبك براحتك لغيط أما تتعافي وتخدي وقتك
رجعت شعرها اللي نازل على عنياها للخلف حضنها كريم بحنان مفرط مسكت في التشرت بتاعه وبكت بنهيار تشعر پألم بداخلها أكبر من ألم قدمها طبطب على ضهرها بحنان
مليكه بصوت بأكي داخل حضنه أنا عايزة ماما
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم مامتك في مكان احسن من هنا بكتير ادعلها كريم حاول يخرجها من اللي هي فيه بتعرفي تطبخي ولا هنقديها دلفري
خرجت من حضنه بستغرب بعرف
نظر إلى وجهها الأحمر اثر البكاء قومي حضرلنا الأكل
مسحت دموعها بضهر ايديها أنت مكلتش عند طنط
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
خرجت من حضنه بخجل قامت دخلت المطبخ رغم ألمها وهو خلفها بدأت في تحضير الأكل وهو بيساعدها وعينه لم تبتعد عنها حضره الأكل وسط حب وضحك حط كريم أخر طبق على السفرة وجلس تناوله الطعام في جو مليئ بالحب
الله تسلم ايدك الأكل جميل
اكمل كريم اكله تناولة مليكه القليل وأخذتالأدوية وقامت دخلت الأطباق المطبخ وغسلتها خرجت بعد فترة كان قاعد أمام الشاشه بيتفرج على مطش نظرة إليه ودخلت غرفتها أخذت ملابس ودخلت الحمام اخذت شاور وسرحت شعرها وحطت مرهم مكان الح رق وخرجت رفع عينه لما سمع صوت الباب بيتفتح اټصدم من جملها نظر ليها بتفحص كانت ترتدي بيجامعه ستان تشرت بحملات رفيعه أحمر وهوت شورت أسود ولمه شعرها في كحكه فوضويه لم تضع إي من مسحيل التجميل لانها لم تحتاج لشئ فهي جمله بدون إي من مستحضرات التجميل دخلت الغرفة أمامه طفأ الشاشه ودخل خلفها كانت نائمه على السرير
حركة عيناها عليه هتسيب حمزه يتسجن
رغم اللي كان بيعمله فيكي ولسه پتخافي عليه
اتنهدت بتعب مش اخويا
نام جنبها وفرد دراعه ابتسمت مليكه برقه ونامت في حضنه بخجل ضمھا كريم بعشق
مش هيتسجن أنا بس حطيته ف السچن قرسط ودن
رفعت وجهها من حضنه نظرة في وجهه هتخرجه ازاي
مفيش قضيه اصلا هو بس كان واحد زميلي أيام ثانوي ظابط ولما شافه عمل كدا قبض عليه وانا قولتله ميفتحش محضر ويسيبه فترة لغيط اما يتعلم الأدب وهيخرجه
شكرا أنك رغم اللي حصل متخلتش عني
بص في عنياها بحب عمري ما هتخله عنك طول ما أنا عايش هفضل
متمسك بيكي طول ما لسه فيه الروح
مليكه بصت في عنيه بتوهان فيه الحنية هي الضمان العظيم للحب أي شخص حنين عمره ما يتغير ولا يبقى قاسې ولا يبيع ولا يخوف ولا يهون عليه حد بيحبه الشخص دا ديما عنده استعداد يطيب خاطرك اوي يهون عليك ويشيل عنك المهم لأنك مبتهونش عليه علشان كدا لما جيت اختار اخترتك أنت رفيق الحب السعيد المريح للقلب
ضمھا ليه بحب وهما بيتكلمه في أمور مختلفه
مليكه بتردد كريم
كريم وهو مركز مع شفيفها قلب كريم
ابتسمت برقة بتكسف
عايزة تقولي إيه
فرقة في ايديها بتوتر أنا ممكن أكمل تعليم
كريم بستغراب بتقوليها وأنتي متردده ليه دا حقق أنتي جايبه كام في الثانوي
مليكه بحماس جايبه 92 8
كريم بتفجأ دا انتي كنتي شاطره على كدا وعايزه تدخلي إيه
أنا بشوفك أنت الأول
خلاص نامي وبكرا هبقا اشوف ينفع تقدمي بعد ما الدراسه بدات والتنسيق
تصبح على خير
وأنتي من أهلي
دفنت وجهها في حضنه ونامت من التعب فضل كريم مركز مع ملامحها الهادئه لغيط أما غلبه النوم ونام
تاني يوم استيقظت مليكه نظرة جنبها ملقتش كريم اتعدلة على السرير بنوم وقامت خرجت أتفجاة ب حمتها قاعد مع كريم في الصالون
زينب بخبث مش عارفة ابركلك على جوازك ولا على حملك أول مره اشوف واحده بتحمل تاني يوم جوزها
وقفت في مكانها وهي حاسه بع جز كبير ولسنها عج ز عن الرد اتكلمت بالعفيه مين اللي حامل
مدة ايديها بالتحليل روحت المستشفى الصبح اجيب التحليل اللي عملتيها يوم فرحك علشان اطمن عليكي أنتي برضو زي نورهان بنتي بسأل الدكتوره قالتلي أنك حامل حامل يوم فرحك
نظرة ل كريم الجالس بهدوء وعنيها مليئه بالدموع ك كريم
نظر ليها بقرف ثم إلى والدته بابتسامة الله يبار فيكي يا ماما
قام وقف جنب مليكه ولف ايديه على خصرها وضغط على جامد وهو ينظر في عنياها أتالمة مليكه بس مبينتش شوفتي اتجوزنا وربنا رزقنا بطفل
اټصدمت مليكه من طرقته الهادئه قبل العاصفه
قامت زينب بضيق من أفعال أبنها ربنا يكملك على خير أنا هنزل علشان اشوف نورهان
خرجت زينب من الشقه بعدت مليكه عنه پخوف شديد كريم صدقني
كريم ببرود أعصاب حامل حامل من مين أنطقي اللي في بنطنك دا ابن مين
رجعت خطوات للخلف پخوف شديد والله ما حامل صدقني عمري ما هعمل حاجه
أتفجأة بكريم بيسحبها من شعرها پعنف صړخت مليكه پألم چرجرها على الغرفة دخل دفعها وقعت على الأرض صړخت پألم وهي تنظر ليه بړعب
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كريم عنيه كانت بتطلع شرار لبسالي وش البريئه وأنتي واحده زب اله هعوز ايه من واحده اخوها شم ام
زحفت للخلف بړعب وهي شيفه بيقرب عليها أنت فاهم غلط أنا
كريم بمقطعه ابن مين هااا انطقي اللي بطنك دا من مين وامتا وازاي هم وته وهم وتك ومش هاخد فيكي ساعة سجن ولا أنتي ولا الك لب
أنها كلامه وأنهال عليها بالضړب في جميع أنحاء جسدها والشتيمه وهي تصرخ من شدت الألم اټخدر جسدها باكمله من الضړب لم تعد تشعر بالضړب لأن جسدها يألمها بأكمله لم يبتعد عنها إلا عندما تعب من ضربها
بصلها بستحقار وهو يراها منكمشه في نفسها وتبكي
هخليكي تتمني الم وت ومطلهوش أنا مش هۏسخ ايدي بدمك أنا هخليكي أنتي اللي تم وتي نفسك من اللي أنتي هتشوفيه مني هسيبك هنا زي الك لب لغيط أما تم وتي واغس ل ع اري بيدي
ض ربها بالرجل في جنبها پغضب وخرج نظرة إلى طيفه بتشويش فضلت في مكانها وهي تشعر پألم شديد لم تستطيع تحديد مكان الألم بسبب الدوخه الشديده التي تشعر بها فضلت في مكانها
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
بعد مرور يوميا لم يتوقف عن ض ربه كل فترة والأخري وماذلة محپوسه في الغرفة لم تتناول شئ بيدخل بس يض ربها ويخرج كانت ممدده على الأرض مكان ما ضربه أخر مره بتعب فتحت عنياها بتشويش وهي بتحاول تركز مع الصوت اللي في الخارج قامت بتعب زحفت لغيط باب الغرفة خبطت على الباب بضعف
مليكه بصوت منخفض الحقوني حد يلحقني
كان كريم جالس مع صديقه وزجته أول ما سمع صوت خپطها على الباب مسك رمود التحكم وعلى صوت الشاشه وقام بإبتسامة
هشوف مين بيخبط وارجعلك
صديقه عاصم هز رأسه بالموفقه خرج كريم واختفت ابتسامته وبان الحده على ملامحه قرب على الغرفة فتح الباب ودخل بعصبيه
مليكه أول أما شفته رجعت للخلف پخوف صدقني أنا مظلومه لو مش مصدقني نعمل تحليل في مكان تاني واتاكد
كريم بجنان قرب عليها وض ربه برجله في جنبها صړخت بصوت منخفض
كريم بعصبيه اوعي اسمع صوتك مفيش حد هيرحمك من تحت ايدي لغيط اما الضيوف يمشه صوتك دا مسمعهوش أنتي فاهمه عالى نسبة صوته بشخيط فاهمه
مليكه بضعف فاهمه
بصلها بستحقار وخرج قفل عليها بالمفتاح ودخل المطبخ حضر القهوة وخرج دخل الصالون قدملهم القهوة وجلس
ريم مرات صديقه بس بجد يا كريم زين ما اخترت مليكه بنت محترمه جدا هي في العماره اللي قدمنا عمري ما سمعت منها صوت ولا بتخرج حتا الشارع غير اول مره شوفتها فيها لما كنت جاي تشوف عاصم
عاصم بتدخل شوف بقالنه سنتين في العماره ومعرفتهاش غير لما أنت شوفتها وقولت ل ريم عليها حمزه بشوفه كتير بس مكنتش بتعامل معاه بس مليكه العماره كلها بتشهد بأخلقها وتربيتها
ريم بفضول هي معاها تعليم إيه
كريم وهو مركز مع كلامهم واحنا من امتا يا دكتوره ريم بنسأل الأساله دي مش فارق معايا التعليم كفاية هيا
هي فين مشوفتهاش من ساعة ما جيت
نايمه أنتي عارفه أنها تعبانه
ألف سلامة عليها زعلت جدا علشانها هي دلوقتي اتحسنت
الحمدلله احسن بكتير
قام عاصم من مكانه نسيبك احنا يا كريم والف مبروك مره تانية
ريم بابتسامة ألف مبروك يا دكتور وحمدالله على سلامة مليكه بس متنساش تبقي تجيب الأدوية اللي قولت ل طنط عليها
ادوية إيه
انت مجبتش الادويه ل مليكه أنا هبقا اكتبهالك على الوتس وابعتلك نتيجة التحليل
كريم برتباك من معرفة ريم أمر حمل مليكه ماشي
خرج عاصم وزوجته قفل كريم الباب وهو بيفكر بحزن على معشقته الخ ائنه قرب على غرفتها
مليكه أول ما سمعت صوت المفتاح انكمشت على نفسها پخوف دخل كريم بهدوء قرب على السرير وجلس نظر إلى ملامحها المليئه بالك دمات وعيناها المنتفخه وحمرا من البكاء نظرات الزعر والړعب اللي في عنياها غمض عينه بتعب قومي خدي شاور بقالك يومين مستحمتيش
نظرة ليه بستغراب وسندت على الحائط وقامت كتمت ألمها الشديد بصعوبه سندت على الحائط لغيط أما خرجت من الغرفة وصلت المطبخ شربت المياه بعطش ودخلت الحمام وقفت أمام المرايا نظرة إلى وجهها الشاحب من قلت الأكل والهلات التي تحيط عيناها والك دمات التي تملئ وجهها بل جس دها بأكمله خ لعت التشرت وهي تنظر بحسره إلى جسدها الأزرق عيونها دمعت غظب عنها قربت على البانيو اخذت حمام دفئ وهي بيطل منها صوت انين ألم خرجت بعد فترة وهي لبسه البرنس
ورفعه
شعرها كحكه لفوق دخلت الغرفة قربت على الدولاب وهي تشعر