رواية حبيبي المدير الفصل الخامس عشر 15 بقلم شيماء صبحي

الفصل 15
رواية حبيبي المدير
الكاتبة شيماء صبحي
احلام كانت بتسمع كلامهم وحست وكان في سکينه انغرزت في قلبها دموعها بدات تنزل بغزاره وهيا بتحاول تستوعب اللي سمعته فحركت راسها برفض وقالت بدموع لا اللي بيحصل دا مستحيل..لا دا اكيد مش حقيقي.. 
سمعت صوت خطوات بتقرب من الباب فرجعت بسرعه لمكتبها وهيا بتمسح دموعها علشان تبان طبيعيه 

خرج الشاب اللي كان مع ياسر من المكتب وبص علي احلام اللي قاعده ومركزه في اللاب توب اللي قدامها وابتسم 
رفعت احلام راسها تشوفه ولاكنه كان لف وشه ومشي ..اخدت نفس بصعوبه ووقفت تاني وقربت من مكتب ياسر وخبطت واستنت رده 
كان قاعد ياسر علي كرسي مكتبة وراجع بجسمة لورا وبيبص للسقف بهدوء سمعت صوت طرق علي الباب فرد بالموافقه ادخل 
دخلت احلام وهيا ماسكه في ايديها التابلت اللي عليه باقي جدول ياسر وبتقول حضرتك فاضل اجتماع اخير بعد ساعه 
ياسر بصلها واستغرب شكلها فسالها بقلق وقال تمام بس انتي كويسه يا احلام وشك مالة 
احلام بصتله بضيق ولاكن غيرت نظرتها بسرعه وابتسمت وهيا بتقول بهدوء انا كويسه يا فندم 
ياسر حرك راسه وقال انتي رجعتي من برا امتا 
احلام لسا واصله يا فندم 
ياسر حرك راسه بتفهم وقال بابتسامه الحفلة اللي طلبت منك تحضريها معايا هتكون بعد يومين وطبعا انا هبعتلك الفستان اللي وعدتك بيه 
احلام حركت راسها بالموافقه وهو ابتسم وقال الحفلة هتكون الساعه ١٠ بالليل 
احلام غمضت عينيها وهيا بتحاول تتمالك اعصابها وقالت تمام يا فندم بس انا مش هقدر اتاخر كتير برا البيت يعني 
قاطع ياسر كلامها بموافقة وقال متقلقيش يا احلام مش هنتاخر وحتي لو حصل هوصلك بنفسي لحد بيتك 
احلام هزت راسها بالموافقه وهوا ابتسملها وكان مركز مع وشها وبيفكر في خطته ولاكن هيا كانت واقفه بتفكر هتتصرف ازاي بعد اللي سمعته وازاي تخلص نفسها من الورطه اللي وقعت فيها 
احلام قالت باستأذان بعد اذنك يا فندم انا هخرح اكمل شغلي ..
ياسر حرك راسه بالموافقه واحلام اتحركت من قدامه بسرعه وخرجت من الغرفه وقربت من مكتبها وهيا بتبص علي تفاصيل المكان پاختناق ..
قعدت تكمل شغلها ولاكنها حست باشمئزاز وفضلت تفكر امتي وازاي ياسر قدر ينفذ خطته دي من غير متاخد بالها..
فضلت احلام علي نفس الحاله وهيا قاعده بتفكر لحدما انتهي وقتها في الشغل وقامت بسرعه من علي المكتب وشالت شنطتها علي كتفها ودخلت مكتب ياسر لقته بيشتغل علي اللاب توب بتاعه ومركز فيه ..اتكلمت احلام وقالت انا همشي يا مستر ياسر بعد اذنك 
بصلها ياسر وحرك راسه بالموافقه وهيا خرجت من مكتبه وهيا بتفكر هتعمل ايه 
في الجانب التاني ماهر كان خلص شغله وقاعد في مطعم مع منعم السواق بتاعه وبيتكلم معاه بخصوص احلام وخطيبها اللي سابته وكان منعم جابلة كل المعلومات اللي طلبها واتكلم وقال اسمه اكرم الحسيني يا فندم دا كان زميلها من ايام الكليه واتخطبوا في اخر سنه بدبلة وبعد سنتين اتخطبوا رسمي واستمرت خطوبتهم ٤ سنين وانفصلوا فعلا من شهرين بس انا عرفت حاجه غريبه اوي يا فندم 
ماهر كان بيشرب من العصير وحرك راسه بالموافقه وقال عرفت 
منعم ضم حاجبه باستغراب وقال لما روحت منطقة اللي اسمو اكرم دا عرفت انه خطب بنت خالته من اسبوع بالظبط 
ماهر ضم حاجبه باستغراب وهوا بيفكر في كل الكلام اللي قاله منعم ورجع بصله وقال يعني بقالهم اكتر