رواية جنة الجبل الفصل السادس 6 بقلم إيلا إبراهيم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لحد ماحست أنه هيتخلع وقالها انتي قولتي ايه عيدي قولتي لاخوكي ايه عن بنت عمي ....انتي ناسيه دي تبقى مين ..
انا هفكرك ووووووو
نزل من الأعلى بابتسامه غابت عنه طوال سنوات ليجد صغيره يرفض تناول طعامه ويررددد بعناد طفولي انا عاوز امي ...تحاول معه منى جاهدة لكنه يرفض.
جلس بجانبها مسح وجهه بحنان ليبتعد الصغير عنه بغيظ امي فين هااا وديت امي فين .
حسن انا عاوز اروح لها ودوني عندها..
جبل هو احنا مش صحاب والا ايه. مش هتاكل معايا..
لا احنا مش صحاب خلاص انا خاصمتك ... والله لو زعلت امي لازعلك ياجبل..
جبل بضحكه على صغيره المتمرد..
جبل طب هي امك وانا مش ابوك برضووا مش هتفطر معايا
حسن انا هفطر مع امي وديني عندها..
هزت رأسها بايجاب وهي تراقب تبدل حال أخيها .. كأن الحياة عادة اليه
صعد مع الصغير إلى الاعلى وفور فتحه للباب أنزله ليسرع إليها وكانت تستلقي على سريرها بتعب..
لتنهض وتحتضنه بحب وتشم رائحته بانتعاش وكأنه غاب عنها لسنوات ليس ساعات
.ليقترب منها جبل بغيره كفايه بوس واحضان لحد كده ناظرته بغيظ هل يغار من صغيره الأن..ليجذبه جبل إليه ويجلس حائلا بينهما ويبعده عنها مرددا سيبها ترتاح يابني
حسن بقلق امي انتي عيانه
جنة لا ياحبيبي انا تعبانه شويه
حل المساء وكانت تجلس أمام مرأتها تراقب ملامحها الجذابه شريط حياتها يمر عليها كله انتفضت عندما ڜعرت بأنفاسه الساخنه على عنقها أغمضت عينيها والألم يعتصر قلبها عندما حملها جبل ولكنها صدمت به ي
يتبع...