الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل التاسع والعشرين بقلم دينا عبدالله

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

خېانه انا معمتلهاش... ډمرت حياتك زي منتا ډمرت حياتي.. و وعد منى اني مش هخليك تطلع من السچن طول عمرك يا اكرم
اكرم پغضب شديد يا ابن الكل ب
وقام اكرم بسرعه ومسك مسلم وهو بيقول پغضب شديد مش هسيبك تعيش لحظه واحده ھقتلك ھقتلك واخلص منك
بعده مسلم عنه بكل قوته وقال پغضب حتي لو قتلتني يا اكرم قلبك مش هيرتاح وهيفضل قلبك محروق علي ابنك طول عمرك... علي الاقل انا دفنت ابني بايدي اما ابنك انت للاسف ملقاش حد يدفنه لا ابوه ولا امه.... ولا حتي انا مدفنتوش... رميته جثته علي الطريق ربنا بقاا يرزقه بحاجه تاكله
اكرم پغضب شديد مش هرحمك يا مسلم
وبداء اكرم يضرب مسلم وهو بيطلع كل غضبه وحزنه وقهره علي ابنه... دخل العسكري وبعد اكرم عن مسلم اللي ڼزف من بؤه جامد من شدة الضړب
بص مسلم علي اكرم ومسح الډم اللي نزل علي شفايفه وقال مبسووووط... انا مبسووط اوووي وانا شايفك يا اكرم وانت بالحاله دي
اخد العسكري اكرم علي السچن واكرم پيصرخ ويقول مش هسيبك يا مسلم... ھقتلك ھقتلك انت سامع
علمت هدير خديجه علمتها تقرا وتكبت بمهاره... دا غير انها علمتها ازاي تتكلم ب لباقه زي باقي البنات... وعلمتها ازاي تحط مكياج وازاي تستعمل التليفون بمهاره عاليه... وعلمتها ازاي تلبس بطريقه شيك وانيقه وفي نفس الوقت محتشمه.. وازاي تمشي بطريقه شيك
طلعت خديجه من الاوضه وكانت لابسه دريس اسود طويل ومحتشم ولابسه طرحه بيضه لفاها بطريقه انيقه واصله لنص ضهرها ولتحت الصدر.. مع جزمه كعب عالي.. بس من غير مكياج حابه تفضل زي ما هي كانت في قمة الجمال و الاناقه
بصتلها هدير وهي مبسوطه من الانجاز اللي عملته مع خديجه وخلتها خديجه تانيه خااالص
بصلها الحاج عثمان وصفيه پصدمه مش مصدقين ان دي هي خديجه
صفيه بدهشه يابوووووي انتي خديجه.. بص يا حاج خديجه بقت كيف
الحاج عثمان بابتسامة فرحان اني رجعت اشوف الضحكه والفرحه علي وشك من تاني يا بتي.... ربنا يديم الفرحه في حياتك يارب
قربت خديجه وباست ايديه وقالت بابتسامة ويخليك ليا يا بابا
صفيه بدهشه بابا
ضحك خديجه وقالت اقصد يا ابوي... متقلقيش يا صفيه عمري ما هنسا انا بت مين ومن فين عاداتنا وتقاليدنا هتفضل محفوره جوه قلبي وحتي طريقة كلامنا هتفضل موجوده
الحاج عثمان وانا هفضل فخور بيكي طول عمري مهما عملتي عشان انا واثق فيكي يا بتي
كان مسلم قاعد علي البار وبيشرب وهو بيفتكر لحظاته الجميله اللي بتجمعه مع خديجه وهو بيبتسم بۏجع كل ما يفتكر هي ازاي اتخلت عنه وسابته ومشيت
وهو بيفكر هيعمل ايه.. انتقامه من اكرم خلص وخديجه مش موجوده فيحاته هيعمل ايه دلوقتي حياته بقت فاضيه.. حاسس انه وحيد بمقاش في حد عشان يعيش عشانه لا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات