رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل التاسع والعشرين بقلم دينا عبدالله
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اتفتح باب الاوضه واڼصدمت لما لقيت ابنها يوسف دخل وهو بيجري عليها... قامت بسرعه حصنته بلهفه وهي بتبوسه ومش مصدقه نفسها ان ابنها كويس وكانت خاېفها انها بتكون بتحلم
اميره بعياط انت كويس يا حبيبي.. يوسف انت كويس
يوسف انا كويس يا ماما متقلقيش
خبط مسلم علي الباب بعدين دخل.. مسحت اميره دموعها وهي بتبصله ومش عارفه مين ده
اميره بدهشه انت اللي خطفت ابني
مسلم ببساطه اه انا اللي خطفته
اميره بدهشه طيب ليييه عملت كده وخطفته ليه.. وازاي ابني عايش اومال اللي كان في الصوره دا مين
مسلم هو ابنك مسلم... بس متقلقيش محصلوش حاجه وزي ما خدته سليم رجعتهولك سليم
مسلم پغضب عشان انتقم من جوزك اللي قتل ابني من قبل ما يجي علي الدنيا وحرمني من اني اشوفه ودمر حياتي كلها... خله مراتي تشك فيها اني بخونها وانا معملتش كدا... خلاها بعدت عني ومش لاقيها..... ډمرت حياته زي ما دمر حياتي.... بس انا مقدرش اقتل ابنه زي ما قتل ابني عشان مش مچرم زيه
كانت اميره مصدومه مش مصدقه ان اكرم عمل دا كله... بصت علي ابنها اللي كان ممكن تخسره العمر كله بسبب ابوه... بصت ل مسلم وقالت بدموع شكرا انك معملتش حاجه لابني... لو كان حد مكانك مفيش في قلبه رحمه كان قتل ابني.. بجد بشكرك
اميره احسن برضه.... انت اللي بعتلي الصور
مسلم كان لازم تعرفي بخېانة جوزك... كدا عملت اللي عليا... خلي بالك من نفسك يا يوسف
يوسف بابتسامة هشوفك تاني يا عمو
مسلم بابتسامة ان شآء الله
طلع يوسف واخدت اميره يوسف في حضنها وهي مش مصدقه انه بخير ومحصلوش حاجه
رفع اكرم ايديه وقام فقاله العسكري تعالي معايا في واحد عايز يقابلك
وطلع اكرم مع العسكري اخده علي مكتب الظابط.. دخل اكرم وقفل العسكري الباب.. بص اكرم و مستغربش لما لقي مسلم قاعد علي مكتب الظابط
حط مسلم رجل علي رجل وقال بابتسامة ماكره اه جاي اشمت فيك..... اااه صح البقيه في حياتك
بصله اكرم شويه وقال پغضب مكتوم انت اللي عملت كده... انت اللي قټلت ابني صح
مسلم برافوو عليك.... انا اللي قټلته يا اكرم زي ما انت قټلت ابني... وانا اللي عرفت اميره مراتك بخېانتك ليها وبعتلها صور ليك انت والموزه في البار.. زي منتا بعت لمراتي عن