رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل الثامن والعشرين بقلم دينا عبدالله
علي الجنب و واحده من وراه.. وبقا محاصر من كل الجهات.. نزل مسلم من عربيته.. لقي اكرم بينزل من العربيه اللي قدامه وماسك في ايديه مسډس... نزلو الرجاله من العربيات ورفعو اسلحتهم علي مسلم
وقف اكرم قدام مسلم وهو بيبصله پغضب شديد ومسلم بيبصله بكل برود وهدوء
اكرم پغضب شديد ابني فين يا مسلم
مسلم بدهشه ابنك هو انت عندك ابن
مسلم بضيق لا مش بستعبط يا روح امك... ابن مين اللي بتتكلم عليه ولو فعلا عندك ابن هعرف من فين انا عندك ابن وانا اصلا معرفش انك متجوز... وانت عارف كويس يا اكرم اني لو كنت اعرف انه عندك ابن مكنتش سبته عايش في حضنك لحد دلوقتي
بصله اكرم وللثقه في عينيه وهو بيتكلم كأنه فعلا ميعرفش حاجه عن موضوع ابنه... بصله اكرم شويه وقال اومال كنت فين روحت لك الشركه مكنتش موجود ولا حتي في البيت
بصله اكرم بدهشه هو فعلا ريتال اتسجنت بعدين قال بمكر انت لو كنت تقدر او تعرف تسجني كنت عملت كده من بدري
مسلم الموضوع مش حكاية اني مقدر اسجنك او معرفش لا لا الموضوع اني مستني الوقت المناسب
اكرم بتفكير و اللي هو امتا دا بقاااا
مسلم متستعجلش علي رزقك اوي كدا
بعدين سابه وكان هيركب عربيته وقف لما مسلم قاله بقوة وټهديد اسمع.. انا لو لمحة ابنك مش هسيبه يا اكرم
ابتسم اكرم بسخريه وقال دا لوو لمحته
وركب عربيته ومشي وركبوا الرجاله ومشيوا وراه... بص مسلم لعربية اكرم وهو بيبتسم بمكر وقال دا لو عرفت انت توصل لابنك يا غبي
يوسف هو فين بابا انت قولتلي انه مستنيني برا.... انت كدبت عليا
مسلم هو كان فعلا مستنيك بس افتكر انه مجبلكش شوكلاته ف راح عشان يجبلك ويرجع
يوسف طيب رجعني عند ماما لحد ما بابا يرجع عشان انا خاېف اووي هنا
مسلم وهو بيطمنه متخفش انا هنا لحد ما باباك يرجع
خد يوسف التليفون وطلع مسلم برا الاوضه وقفل الباب... فتح يوسف التليفون فضل يلعب عليه شويه بعدين زهق... فتح الصور بداء يتفرج علي الصور اللي في التليفون.. كان فيه صور خديجه وهي مع مسلم وكانوا مبسوطين مع بعض.. قعد يقلب في الصور لحد ما زهق بعدين حط التليفون علي الارض ونام بتعب
فتح مسلم باب الاوضه ببطئ وبص