رواية ظل العمدة الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الربيع
جوازك منه
ضحى اتنهدت وقالت...مش لدرجة بحبو...بس مبكرهوش...وبابا نفسو يجوزني وفي النهايه مش هلاقي احسن من شريف هو ابن عمي و كويسه ومحترم
معتصم ضحك وقال ...كويس ومحترم ...اه...لا فعلا...بس انا مستغرب انك تربطي حياتك بشخص لمجرد انه ابن عمك
ضحى اتنهدت و قالت.... انت عايز توصل لايه بالضبط... وبعدين انت مش بوظت الفرح بتسأل ليه
ضحى ارتبكت من نظراته بس قالت بسرعه... لا مسكون وممكن عفاريته تطلع عليك كمان
معتصم ضحك وشدها بقوه ضحى اتفاجأت وقالت ...سيبني انت بتعمل ايه و
بس سكتها لما بقى يأكلها في بقها وقال .....تعرفي انا اول ما قلبي دق وعرف يعني ايه يتحرك كان بسبب جمالك كل ما اشوفك كنت احس هتجرالي حاجه من كتر ما كان يدق ...واتنهد وقال ..بس انا طلعت ولا نزلت مجرد بدي جارد عندك ..فكرت بسذاجه انه مجرد ما بدا يدق يبقى هيدق لاي حد خطبت زي ما انتي عملتي كده واحده مناسبه او كنت فاكرها مناسبه ...واتحولت ملامحه لڠضب رهيب وبص قدامه ودموعه متجمعه في عنيه
معتصم اتنهد وحاول يغير الموضوع وقال ...قومي من على رجلي انتي طلعتي تقيله ولا عجبتك القعده
ضحى اتكسفت جدا وقامت بسرعه وقالت... انا ما خدتش بالي انت اللي عملت كده اصلا
معتصم ابتسم وقال ....احلى عشوه اتعشتها
معتصم دخل ياخد شاور وطلع لقاها نايمه على السرير بالعرض ومش سايبه اي مكان عشان ما يعرفش ينام جنبها
معتصم ابتسم وقال... فينا من خم ولا ايه على اساس نمتي كده يعني
بس ضحى ما ردتش عليه وعملت نايمه
معتصم ابتسم وقرب من السرير بخطوات بطيئه وحذر
ضحى اتسعت عنيها بزهول وبقت تبص لهيونه وقالت.... انت بتعمل ايه قوم قوم انت اټجننت
ضحى قالت بارتباك وتوتر ....خلاص انا اسفه انا هقوم من على السرير اصلا والله بس قوم لو سمحت
معتصم كان غرقان في نظرات عيونها ...و هي بتحاول تدفعه وقالت.... والنبي ما تعمل كده تاني والنبي و
بس قبل ما تكمل قرب منها بقوه
سند جيبينه على جبينها وقال ... انا عايزك يا ضحى باي تمن..و بعيد عن اي شيء محتاج لك قوي
معتصم اتنهد بيأس وبعد عنها
قعده على السرير وغمض عيونه وقال بۏجع...يا ترى انت مش زيها ولا انا مش زيه ....وابتسم بسخريه وقال.... اكيد انا مش زيه.... ما هو مهما كان شريف باشا انما انا حته خدام