رواية حبيبي المدير الفصل الثالث 3 بقلم شيماء صبحي
جميعا
والد دليلة اخد الورقه ومضي عليها وبعدها بص للعسكري وقالمتشكر يابني
العسكري هز راسه وقالتقدر تاخد بنتك وتمشي يا حج وبعد كده متخليهاش تفضل برا البيت لوقت متاخر تاني
البنت بصت للعسكري بغيظ وبعدها مسكت ايد والدها ومشيت وبعدها دخلوا بقيت الاهالي لمكتب الظابط واخدوا اولادهم ومفضلش غير حمزه وچو
الظابط بص لحمزه وقالعدي ساعه ومحدش جه ياخدك ايه مش عاوزينك ولا ايه
چو بص لحمزه بسخريه وقال اكيد هيجي منت نن عينه برضوا يا قلب خالو
حمزه اتعصب من كلام چو وكان هيقرب منه ولاكن الظابط قال بصوت عالياييييه عاوزين تدخلوا الزنزانه ولا ايه مش مكفيكم اللي انتوا عاملينه في بعض!
چو بص لحمزه وابتسم بسخريه وبعدها بص للظابط وقاللا متشكرين يا حضرت الظابط مكتبك انظف .
الظابط هز راسه بالموافقه وقالخليه يتفضل
چو بص لحمزه وقالمع السلامه يا زومه وابق سلملي علي ولي امرك ماهر بيه!
حمزه ضغط علي ايديه بضيق وبص علي والد چو واللي كان بيعتذر للظابط علي اللي حصل من ابنه ووعده انه هيعاقبه واخده ومشي
وخارج المكتب احلام كانت قاعده وسرحانه لحدما فاقت علي صوت خطوات لشخص بيقف قدام العسكري وبيقول بجديهحضرت الظابط موجود
ماهر بجديهماهر الصياد
احلام اول ما سمعت الاسم رفعت عينيها بسرعه وبصت للشخص اللي واقف قدامها وهيا مش مصدقه عينيها كان لابس بدله رسميه ومصفف شعره لورا وكانت ملامحة حاده جدا ولاكنه وسيم اوي حست احلام بنبض قلبها بيزيد بطريقه غريبه وكانت مش قادره تسيطر علي نبظات قلبها فنزلت عينيها بسرعه وهيا مش قادره تصدق ان دا يبق ماهر الصياد صديق طفولتها
ماهر هز راسه وقالايوا ممكن ادخل ولا هتسألني أسأله تانيه
العسكري هز راسه بتوتر وقاللا ثواني يباشا هبلغ حضرت الظابط بوجودك.
ماهر هز راسه وحط ايديه الاتنين في جيبه و العسكري قال كلامه ودخل للمكتب بسرعه.
أحلام كانت لسا باصه في الارض فقررت انها ترفع عينيها وتبصله مره تانيه ولاكنها اټصدمت لما لقته بيبص عليها فاتوترت اكتر من الاول وغمضت عينيها بتمالك لحدما سمعت صوت العسكري بيقولهاتفضل يا فندم
ماهر قال بثقه انا ماهر الصياد خال حمزه الشناوي والواصي عليه
الظابط قال بفرحهدا شرف كبير جدا يا فندم اني اقابل حضرتك رغم اني كنت اتمني الظروف تجمعنا في وضع احسن من كده بكتير !
ماهر هز راسه بهدوء والظابط بص لحمزه وقالمش كنت تعرفني يا