الأحد 29 ديسمبر 2024

روايه الذئاب(كاملة جميع فصول الرواية)بقلم ولاء رفعت علي

انت في الصفحة 2 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

مراتك ف أيدك وأنزلو عشان نفطر شوية وعمك سالم
جاي هو وعياله
قالتها ثم غادرت فقالت أنجي بغرور وسخرية _ جايين زي كل مرة ياخدو الحسنة من أونكل عزيز
رمقها يوسف بعينيه السوداوين بإحتقار ثم زفر بحنق وقال _ مفيش فايده فيكي وعمرك ماهتتغيري قالها ثم غادر الغرفة وصفق الباب خلفه بقوة
يوسف البحيري ذو ثلاثون عاما يتميز بكونه طبيب ماهر في مجال الجراحة حيث أصبح مدير مشفي البحيري الإستثماري الذي يشاركه فيها خاله والد أنجي زوجته التي تصغره بعام ويدعي مهدي الدالي وهو من أكفأ الأطباء الذين نالو شهرة بداخل وخارج البلاد 
_____
_ وبعد أنتهاء صلاة العيد 
مازالت رحمة تجلس في مكانها ولم تشعر بعبراتها التي تتساقط علي هاتفها الذي بيدها أنحنت نحوها خديجة وقالت _ كل سنة وأنتي طيبة ياجميل
لم تجيب عليها رحمة حتي لاحظت خديجة صديقتها تبكي فقالت _ مالك يابنتي بټعيطي ليه
رفعت وجهها وهي تكفكف عبراتها وقالت _لاء مفيش حاجة عينيه ۏجعاني بس
رفعت خديجة إحدي حاجابها وقالت _ عليا أنا الكلام ده قوليلي هو طه زعلك
زفرت بضيق وقالت _ خالص بقي ياخديجة قولتلك مفيش
نهضت خديجة وقالت لها _ براحتك يارحمة أنا ياما حذرتك وقولتلك بلاش طه أخويا ده ليه دماغ لوحدو مسمعتيش كلامي وروحتي مشيتي معاه
رمقتها رحمة بنظرات عتاب فأردفت خديجة بعد أن أطلقت زفره بضيق _ والله ما أصدي حاجة أنا أخويا عارفاه كويس كل ماتتمنعي عنه وتديلو ع دماغه وتفهميه أن سكته معاكي يجي يطلب إيدك من أهلك هيتعلق بيكي أكتر لكن أنتي يارحمه خلتيه يخرج معاكي وبتكلميه من ورا أهلك وموقفه حالك عشانه ليه كل ده 
أجابت بصوت مبحوح من البكاء _ عشان بحبه ياخديجة ومستعده أضحي بأي حاجه عشانه حتي لو أتجوزني ف أوضه فوق السطوح
ربتت خديجة ع كتفها وأردفت _ ياريت تفكري ف كلامي يارحمة أنا لو مش بحبك وبخاف عليكي زي أختي مكنتش قولتلك كده 
نظرت رحمة إليها وقالت بتهكم _ طيب ماتنصحي نفسك بدل ما أنتي معلقة نفسك ف أوهام 
رمقتها خديجة بإمتعاض ولم تتفوه بكلمة ثم تركتها وغادرت وهي تبحث عن صديقتها الأخري التي أختفت حيث قد نسيت هاتفها معها 
______________
_ تمشي بخطي مسرعة إلي البناء التي تقطن فيه ودلفت إلي الفناء لتجد يد تجذبها إلي داخل غرفة صغيرة شهقت پذعر وقالت _ هااا يخربيتك خضتني
قبضت ع يده وقالت _ أنت بتعمل أي ياعبدالله سيبني أطلع زمان أبويا راجع من الصلاه ولو شافني معاك هيطين عيشتي هو ومراته
قال بحنق _ ليه يعني هو أنا شاقطك أنتي خطيبتي والحارة كلها تشهد
قالت بسخرية _ مخطوبين بقالنا خمس سنين ياعبدالله وسيادتك محلك سر وكل ماتعملك قرشين تصرفهم ع التوكتوك بتاعك
أقترب منها وهو يقترب بأنفاسه من وجنتها وقال _ يابت أنا داخل جمعيات والتوكتوك الي مش عاجبك ده هو الي بيسد قسطها وأول ما هقبضها هاجي لأبوكي وأحدد ميعاد الفرح
دفعته ف صدره ليبتعد عنها وقالت _ طيب من هنا لحد ماتيجي لأبويا مش عايزة أشوف خلقتك قالتها لتهم بالمغادره فقبض ع معصمها ليجذبها ويغلق الباب ويدفعها نحو الحائط وقال _ عايزة تسيبي حبيبك كده من غير تصبيره
قالت وهي تدفعه مرة أخري _أنت مابتزهقش حرام عليك يا أخي
_ طيب أبعد عني وحياة أبوك لحد يشوفنا قالتها شيماء وهي تدفعه في صدره وهو مازال يعانقها بقوة
بينما في الخارج تقف خديجة أمام البناء وهي تقول _ راحت فين دي بس لما أطلعلها
دلفت إلي الفناء بخطي لم يشعر بها كليهما ولم يلاحظ إحدهما الباب الذي كان مواربا توقفت متسمرة بمكانها وهي تراهما فأصدرت شهقة حتي أبتعد عبدالله عن شيماء وألتفتو نحو خديجة التي رمقتهم بإزدراء
خرج عبدالله بدون أن ينظر لها وقال
_ سلام عليكو ثم غادر وهو يعدل من هندامه
أقتربت شيماء نحو خديجة بخجل شديد وهي تمد يدها إليها بهاتفها أخذته منها پعنف وقالت _ مش عايزه أعرفك من النهارده
ثم غادرت البناء وذهبت إلي البناء المقابل حيث يوجد منزلها 
_ في منزل سالم البحيري 
دلفت خديجة إلي داخل المنزل بعدما فتحت الباب بالمفتاح وجدت شقيقها يجلس
ع الاريكة بأريحية يشاهد التلفاز وهو ېدخن سيجارته ليدفس ماتبقي منها ف المنفضة المعدنية
لم تعيره أي إهتمام متجهة نحو غرفتها ليوقفها بصوت أجش _ تعالي هنا عايزك ف كلمة
رمقته بنظرات حادة وقالت _ نعم !
أعتدل ف جلسته وقال بنبرة تحذيرية _ أتعدلي معايا ياخديجة لأعدلك
عقدت ساعديها أمام صدرها فقالت بإستهزاء _ بجد !! طيب أي رأيك ياطه لما بابا يجي هقوله ع أسلوبك معايا ده غير أيدك الي مدتها عليا أول إمبارح وكله كوم وموضوعك مع رحمة كوم تاني
نهض وعينيه كالبركان الذي يقذف حممه وقال _ أنتي بټهدديني ماتقولي لبابا ولاتغوري ف داهيه وموضوع رحمة ده ملكيش فيه حاجة متخصكيش
صاحت پغضب وقالت _ لاء ليا لأنها صحبتي وجارتي وعيشرة عمرالي أنت معملتش حساب لكل ده وعمال ماشي معاها وتسرح بيها
_ هي الي غلطانة محدش ضربها ع ايديها وقالها تحبني وهي عارفه أن محلتيش حاجة ومش هقدر أتجوزها قالها طه
أبتسمت بسخرية وقالت _ فعلا هي الي غلطانة أنها وثقت ف واحد زيك ندل وجبان
أستشاط ڠضبا من كلماتها فأقترب نحوها ورفع يده وكاد يصفعها ليوقفه صوت فتح باب الشقة والشيخ سالم يدخل وقال _ جري أي يا ولاد أي صوتكو جايب لأخر الشارع
أجاب كليهما بخجل وقالو ف صوت واحد _ مفيش يابابا
خلع حذائه ووضعه جانبا وقال _ يلا أجهزوا عشان رايحين لعمكو عزيز
قال طه بتهكم _ أصدك رايحين نشحت من عمنا عزيز
نظر إليه والده بحنق وقال _ الي هنعيدو نزيدو تاني يابني قولتلك إحنا مبناخدش حسنة من حد ده إيجار الأرض الي ورثناها كلنا عن جدك البحيري الله يرحمه 
قال
طه _ وبالنسبة للقصر مش الأرض الي مبني عليها لينا فيها برضو
زفر سالم بضيق وقال _ الكلام ده تقولو لجدك يحيي الله يرحمه هو أتنازل عن الأرض لأخوه حكيم يعني يا أبو مخ تخين ملناش حق فيها ويلا عشان العربية الي جاية تاخدنا زمانها ع وصول 
____
_ بداخل إحدي غرف القصر 
_ بتتكلمي بجد!!!
_ مش عارفة بابي هيوافق ولا لاء
طرقات ع باب الغرفة فقالت _ طيب أنا هقفل معاكي دلوقت ف حد بيخبط ع الباب شكلها مامي هبقي أرد عليكي ساعة كمان باي أغلقت المكالمة ودخلت الغرفة لتجد والدتها
جيهان _كل سنة وأنتي طيبة يا ملوكة ماما قالتها لتتجه نحو والدتها لتعانقها وقالت بسعاده _ وأنتي طيبة ياجي جي يا عسل أنتي
رمقتها جيهان بمكر وقالت _ اممم كلمة عسل مابتتقالش غير لما تكون وراها مصلحة قولي عايزة أي
أبتسمت بخجل وقالت _بصراحة أصحابي مسافرين بكرة الساحل وعايزني أروح معاهم
قالت جيهان _ أنتي عارفة ياملك بابي مانعك أنك تسافري لوحدك
قالت ملك بتذمر _ يامامي أنا مش لوحدي معايا أصحابي الي ف الجامعة وبعدين أنا مبقتش صغيرة أنا عندي 20 سنة
ضحكت جيهان وقالت _ حتي لو بقي عندك 100 سنة هتفضلي ف نظري ملوكة الصغيرة
زفرت بحنق وقالت بسأم _ أوك أنا عارفة مين الي هيقنع بابي
أبتسمت والدتها وقالت _ هو كمان مش هيوافق
رمقتها بتحدي وقالت _ ولو وافق
جيهان _ بنت أنتي بتتحديني !!
ملك _ لاء يامامي مش تحدي ده رهان
جيهان _ مش وقت رهان وكلام فاضي يلا غيري هدومك عشان شوية وعمك سالم وولاده جايين
أنفرجت أساريرها بالفرح وقالت _ أشطا ديجه جايه دي وحشاني أوي
تنهدت جيهان بسأم ثم قالت _ ربنا يهديكي ياملك قالتها وغادرت الغرفة 
__
_ أمام البناء تتوقف السيارة الفارهة من إحدي الماركات الشهيرة 
خرج من الفناء الشيخ سالم وخديجة ويليهم طه الذي أرتسمت ع وجهه ملامح الإمتعاض نزل السائق ع الفور ليقوم بفتح الباب الخلفي
قال طه بصوت يكاد مسموعا ساخرا _ بعتلنا عربية وسواق خايفين لنروحلهم بتوكتوك
قالت خديجة _ يعني هم غلطانين أنهم مش عايزنا نتبهدل ف المواصلات قالتها ثم ولجت إلي داخل السيارة
قام طه بدفعها وقال _ متتكلميش معايا عشان أنا ع أخري منك
رمقته بإزدراء ثم أطلقت زفره بحنق وأنطلقت السيارة
في قصر عزيز البحيري 
دلفت للتو تلك الخادمة التي يبدو عليها صغر عمرها الذي لم يتجاوز الثامنة عشر عاما تمسك بيدها صينية صغيرة يعلوها كوب من العصير الطازج فقالت بخجل دون أن تنظر له _ ياسين بيه العصير
ألتفت إليها وقال پغضب _ أظن إن فيه باب المفروض تخبطي عليه ولو أنتي داخله بيتكو !!
تطلعت إلي عينيه الرماديتيان وقالت
بوجل _ أأ أنا نسيت
أقترب منها ليزداد توترها وخۏفها أكثر حتي أرتجفت يدها لتندفع الصينية عنوة عنها بالكوب فأنسكب العصير ع بنطاله الأسود ويقع الكوب ع الأرض ليصبح حطاما فشهقت پذعر ووضعت يدها ع فمها
وكأن الڠضب يتأجج بداخله كالنيران المشټعلة صاح ف وجهها وقال _ برررررره
أجهشت بالبكاء ولم تقدر ع النطق أو الحراك فأزداد غضبه أكثر وقال وهو يشير نحو أذنه _ أنتي مبتسمعيش!!! بقولك بره
كان يمر من أمام الصاله ليفتح الباب عندما سمع صياح شقيقه 
_ بتزعق كده ليه يا ياسين قالها يونس الذي لاحظ العصير المسكوب ع بنطال شقيقه والكوب المحطم ع الأرضيه الخشبية
قال ياسين پغضب _ لو سمحت يايونس خد الغبية دي وطلعها بره
تعالت شهقاتها أكثر زفر يونس بضيق فقال _ روحي يا ياسمين ع المطبخ وأنا هبقي أخلي حد يجي ينضف الي ع الأرض
غادرت الصالة ع الفور وهي تركض نحو المخرج المؤدي إلي المنزل الصغير
بينما ف الصاله 
_ مكنش داعي للزعيق ده يا ياسين البنت ملهاش ذنب أن الكوباية تقع تكسر دي مهما كان أمانه عندنا ومينفعش تعاملها كده قالها يونس
ضحك بسخرية وقال _ والنبي ياحضرة الفنان نقطني بسكاتك أنت عارفني طول عمري مابحبش الغباء الهانم دخلت عليا من غير ماتستأذن وجاية تديني العصير وقعت الكوباية ودلقت عليا العصير عايزني أعملها أي أطبطب عليها !!
يونس _ برضو متكلمهاش بالطريقة دي بابا لو عرف مش هيسيبك غير لما تعتذر ليها
غر فاهه وقال بإزدراء وعنجهية _ نعم!!! أعتذر لبنت الجنايني أنت أتجننت !!
يونس _ ماتحترم نفسك وراعي أنك بتتكلم مع أخوك الي أكبر منك
قال ياسين بسخرية _ ياعم هم 3 سنين فرق قارفني بيهم وخلاص كلها شهرين وهتم ال 24 سنة
يونس _ طيب يلا عشان بابا مستنينا ف الجنينة من بدري
في منزل الخدم حيث الطابق الثاني بداخل إحدي الغرف المتفرعة من الرواق الطويل 
تدفس وجهها ف وسادتها وهي تبكي بشدة طرق إحداهم ع باب الغرفة توقفت عن البكاء فقالت وهي تمسح عبراتها _ مين
أجاب الطارق _ أنا علا يا ياسمين
نهضت وهي تعدل ثوبها الأسود وحجابها الزهري لتتقدم بخطوات نحو الباب وفتحت لتشير إليها بالدخول
قالت علا وهي تتفحص آثار عبراتها ع وجنتيها _ أنتي كنتي بټعيطي
أومأت لها ياسمين بالنفي وقالت _ مفيش كنت مخڼوقة شوية
علا _ يبقي ياسين بيه سبب دموعك
وعندما ذكرت أسمه أشاحت وجهها بعيدا عنها وهي تحاول أن تكبت عبراتها
أقتربت علا منها فقالت _ ع فكرة أنا سمعت الحوار الي حصل وأول ما لمحت يونس بيه جريت ع طول بس أنتي فعلا غلطانه وقلبك هيوديكي ف داهية أنتي مش أدها والظاهر نسيتي هو مين وأنتي تبقي مين فوقي لروحك يابنت عم إسماعيل الجنايني
رمقتها ياسمين پغضب وقالت _ أحترمي نفسك ياعلا
تنهدت علا وقالت _ آسفه مش أصدي معايره أبدا والله أنا كنت عايزة أسمعك الكلام الي هيتقالك لو مرجعتيش عن الي ف دماغك ده
نظرت ياسمين لها بدون أن تنبس بكلمة 
___
_ بداخل حديقة القصر 
تتجمع عائلة عزيز البحيري جميعها حول الطاولة عزيز يترأس الطاولة وتجلس ع فخذيه حفيدته لوجي وع يمينه جيهان زوجته وبجوارها إبنتها ملك ويليها ياسين الذي يمسك بهاتفه ومن الجهة الأخري يجلس يوسف وتليه أنجي زوجته ثم يونس
قال يوسف _ تعالي يالوجي قعدي جمب مامي خلي جدو يعرف يقعد
أجابت بتذمر وهي تعقد ساعديها وقالت بصوتها الطفولي _ لاء أنا عايزة قعد مع جدو زيزو
ضحك الجميع فقال عزيز _ سيبها تقعد براحتها دي روح جدو قالها ثم قام بتقبيل وجنتها
قامت بمعانقته وقالت _ وأنت كمان روح لوجي
قالت جيهان _ أومال فين آدم 
يونس _أنا شايفه من بدري وهو رايح ناحية الخيل
قالت ملك _ طبعا رايح يصبح ع رعد هاروح له أنا وأندهله قالها ثم نهضت وأزاحت المقعد للخلف وغادرت وهي تركض نحو أسطبل الخيول حتي أصتدمت بذلك الجبل الذي لم يهتز من ذلك الإرتطام
رفعت عينيها التي تشبه السماء الصافيه لتلتقي بتلك العيون الرمادية الحادة حتي شعرت بفارق الطول حيث طولها لايتعدي ال 160 سم وهو فارع الطول الذي يتعدي 195 سم
رمشت عدة مرات فقالت _ سوري مصعب قالتها وأنحنت حتي تلتقط هاتفها الذي وقع من يدها فسبقها هو وقام بإلتقاطه ثم أعطاه إياه وقال بصوته الأجش _
ولايهمك يا آنسه ملك
أخذت هاتفها وهي تبتسم له ليشرد ف إبتسامتها التي آسرته ليفيق من ذلك الشرود ع صوت الشيخ سالم
_ السلام عليكم
رد الجميع عليه بنفس التحيه ركضت ملك نحو خديجة وهي تعانقها وقالت _ وحشاني أوي ياديجة كده متسأليش عليا زعلانه منك
أبتسمت خديجة وقالت _ وميرضنيش زعلك يا ملوكة قالتها ثم نظرت إلي الجميع وذهبت نحو عمها عزيز وقالت _ أزيك ياعمي كل سنة وأنت طيب
قال عزيز _ وينفع السلام من بعيد كده 
سالم _ روحي يا خديجة سلمي
ع عمك
تقدمت بخجل لتصافحه ثم صافحت جيهان بالعناق والقبلات ومدت يدها إلي إنجي فرمقتها بزهو وكبرياء وقالت _ أزيك
شعرت خديجة بالإحراج فتراجعت فقال يوسف _ أزيك ياخديجة عامله أي
خديجة _ الحمد لله
ركضت نحوها الصغيرة لوجي وقالت _ ديجه حبيبتي فأنحنت لتعانقها وتحملها وقامت بتقبيل وجنتيها وقالت _ عامله أي يالوجي
لوجي _ أنا زعلانه منك مبقتيش تيجي وتحكيلي حدوتة
أبتسمت خديجة وقالت _ حاضر يا قلبي أنا النهاردة هاحكيلك حواديت أد كده
جيهان _ يلا عشان نفطر سوا مع بعض ثم قامت بمناداة الخادمة _ ياعلا
جاءت علا لتنحني نحو جيهان التي تهمس ف أذنها
فأقتربت ملك من خديجة وأمسكت يدها وقالت _ تعالي معايا يلا
كادت تتعثر خديجة

انت في الصفحة 2 من 50 صفحات