جبروت رجل(كاملة جميع فصول الرواية)بقلم مجهول
وعربدته ولكن لم يحدث تغيير ولهذا قرر جدته ان لا يمكن والده من شركاتهم لسكره وعربدته ولكنه لم يحرمه حتي لا يحاسب عند رب العباد وكان سليم قد كبر وذهب الى الشركه ليعرف كل كبيره وصغيره وكان يديرها مع جده وعمه فاضل وحازم ابن عمته المتوفاه فقد توفت هيا وزوجها في حاډث كان حازم وسليم اخوان لا ينفصلان كل ما يفكران به ان يكبرا الشركات وعندما ماټ الجد لم يترك لعاصم وفاضل اداره الشركه وتركها لسليم بمساعده حازم وترك ورث الشركه لسليم النسبه الاكبر وحازم بنسبه اصغر وترك لفاضل نسبه لاتذكر لانه ضعيف الشخصيه ولكنه عوضه بالمال وعوض عاصم بالمال حتى لا يدخل في بند ذنب الابتعاد عن الورث وهنا ومنذ ذلك اليوم كان يتحدا عاصم مع فاضل ليسرقا من الشركه وكان يفعلان كل ماهو سيء و يحاربان سليم وحازم ولكن سليم كان يرد كيدهم في نحرهم وكان يتركهم ليتمادو ثم يرد الضربه لهم في مقټل كانت الشركه ليست بهذا الحجم ولكن سليم عافر وكرث نفسه للعمل هو وحازم وكبرا الشركه واصبحت من كبري شركات البلد في الشحن والتوريد كان يمتلك سفن شحن في مختلف البلدان كان يجلس على الشاطئ يتذكر كل ذلك وهو يشعر بالقهر والحزن الشديد وكان الهواء قد بعثر شعره فبان الهم اكثر عليه وكان هو منهك شاحب الوجه قلبه ېتمزق من كثره المشاكل ويتساءل لماذا كل هذا الهم لماذا يجلس هو والقهر يشق قلبه لماذا لم يولد في عائله تحب بعضها ولكن ربك له حكمه كانت اعصابه علي شفا الانفجار من جو المؤامرات كان يسرح في ملكوته في تلك اللحظه احسن بهزه بسيطه علي كتفه ليستدير ويجد يدا ممدوده اليه باحد البسكوتات ذات الرائحه النفاذه ثم صعد بعينيه الى الاعلى لينظر لصاحبه اليد ل
نظر سليم الي اليد الممدوده اليه ليرفع بنظره ليجد فتاه اقل مايقال عنها ملاك ساحر كانت بسيطه جدا في ملابسها او اقل من بسيطه وعلي وجهها ابتسامه تشع كالشمس وغمازات رائعه ټخطف القلب وكانت تلم شعرها الكستنائي ويتهدل منه بعص الخصلات فكانت ساحره وتمسك بيدها علبه صغيره فقاطعت سرحانه بها وقالت اتفضل
هنا ضحكت فاحس بانغام الموسيقي وخفق قلبه فردت قائله لا ماتخافش مش بفلوس قطب جبينه فاسرعت وقالت ماهو بص بقه
طول مانت قاعد والغم راكبك كده مش هعرف امشي الشط هنا مابيقعدش عليه حد حزنان ثم رفعت صوتها مخاطبه رجل كبير يبيع عصائر ومشروبات مش كده يا عم احمد ينفع حد يقعد هنا زعلان كده فضحك الرجل وقال قاصدا سليم والله يابني انت حر يا تضحك بسرعه عشان تحل عنك يا هتلزقلك انت حر وهتاكل دماغك فضحكت وقالت طب مفيش بسكوت يا عم احمد ابقي قابلني وضحكت كانت خفيفه الروح والظل و هو مسهم ومذهول كان اول مره يري ناس بهذه البساطه ففاجأته وجلست بجانبه وقالت بص يا استاذ انت زمانك بتقول عليا مجنونه بس الدنيا ماتستاهلش الهم ده كله ممكن ڼموت دلوقتي يبقي ماخدناش فرحنا اللي ربنا كاتبه
فردت ربك عادل كل واحد بياخد حظه من الدنيا فيه ناس بتاخد صحه وفيه ناس بتاخد فلوس وفيه ناس مابتاخدش وراضيه ودا ابتلاء والفرح بيتوزع برضه مد ايدك مد ماتتكسفش
ظل يحدق بها مترددا فهو ليس معتادا ان يتكلم مع احد لا يعرفه كان شخصيه تقيله فمد يده واخذ منها بسكوته وما ان اخذ منها قضمه ليحس بطعم رائع في فمه ليبتسم لها
ضحكت وهيا تمشي ولم تستدير ورفعت يدها بعلامه غدا بجي هنا كل يوم سلام ولوحت له وانصرفت
جلس بمفرده بعد ان ذهبت وعلي فمه ابتسامه كالابله والبسكوته في يده ينظر اليها ويبتسم ولا يعرف ماذا يفعل ولا اراديا رفع يده الي قلبه وقال يا رب فاحس بهدوء وسلام داخلي ظل جالسا حالما بتلك الجميله
نسيبه بقه شويه ونروح لحياه اللي راحت لجدتها وظلت تقبل فيها وتدغدغها والجده تضحك يا بت اعقلي انا مش عارفه هتتجوزي بهبلك ده ازاي
فضحكت وقالت هو يطول هو انا اي حد كفايه اللي يقعد معايا يضحك
فردت الجده عشان بت مسخره
فضحكت حياه خليكي لوكلوك كده يا فرويله وعطليني اما اقوم اشوف شغلي
دعت لها الجده فريال وقالت ربنا يباركلك يابنت ابني الله يرحمهم
قامت حياه لا يا فرويله مش وقت نكد واستدعاء الارواح وهنبتدي قصه الكفاح وكده انا قايمه اخبز وبحب مزاجي يبقي لوز لوز في عينك يا جزمه انا نكد وحدفتها بحذائها فسقط بعيدا طب يا فريال شوفي مين اللي هيجبلك الفرده ودخلت ضاحكه لتبدأ عشقها الاوحد وعملها التي تحبه ظلت تعمل الي ان انهكت وانتهت وقالت في الصباح ساغلفه انا هلكت ثم ذهبت واتصلت بصديقتها وقالت انت فين من الصبح يا كلب البحر ماعدتيش عليا ليه
فردت هنا صديقتها المقربه
وقالت لسانك هيجي يوم واجزهولك
فاخبرتها انها غدا ستخرج من عملها بدري لتلقاها في المحل وظلا يثرثرا حتي نامت حياه مبتسمه حالمه تدعو ربها
ان يتم عليها نعمه الرضا واي نعمه
كنا
قد تركنا سليم حالما الي ان قام وذهب الي البيت وصعد من دون ان ينظر لاحد فاستغربت
مرات عمه ودا ماله دهوانت مالك يا وليه
ماجاش يرازي فيهم ليه يلا انا مالي ايكش يولعو كلهم عقبالك في الولعه
ذهب سليم الي امه واطمن عليها ودخل حجرته واخذ حماما واتجه الي السرير واستلقي من التعب وهنا جائت علي باله