السبت 28 ديسمبر 2024

رواية "أمل الحياه"( الفصل الرابع والثلاثون ) بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


ممكن انت تغني و انا هسمعك و الله حتى لو صوتك وحش
ابتسم بحب و بدأ يغني وهي مغمضه عينيها بتسمعه بانبهار و حب و هي حاسه كل كلمه بيقولها فضلوا كدا شويه لحد اما حياة اتكلمت بهمس  
دوخت!
سمعها پخوف واتكلم پخوف و هو بيفكلها حجابها 
حاسه بي ايه يحبيبتي 
حياة. انتي ماكلتيش كويس و قومتي عشان لاقتني زعلان صح هقوم دلوقتي اجبلك اكل و ....

قاطعته و هي بتمسك ايديه و بتتكلم بحب 
تعرف اني بعشقك 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
اتكلمت بهمس
شكرا لكل حاجه عملتها و بتعملها و انا اوعدك اني هفضل عمري كله عشان اسعدك و اني هكون فعلا الامل اللي هيغير حياتك للفرح و بس 
كان لسه هيتكلم بس قاطعته وهي بتقرب منه
اتكلم بهمس 
حياة انتي تعبانه نامي احسن 
اتكلمت بتوهان 
وحشتني!
اتكلم بعشق و هو بيق بل ايديها
و انتي وحشتني اضعاف مضعفه 
قب ل يديها بحنان و اتكلم بعشق 
بعشقك يحياة 
سمعوا صوت هاتفه بصتله حياة پغضب و مسكته لاقت المكالمه باسم امجد قفلت التلفيون خالص و حطته على الكومود 
و هو بيقوم من على تربيزه السفره 
ماما انا خارج!
فردوس بحنان هتروح فين يحبيبي 
محمود مشوار مهم لازم اعمله و راجع 
فردوس بصتله پخوف شديد هي لو عليها تفضل مخليه جانبها و تقفل عليها و متخرجهوش 
راح عندها و قب ل رأسها و اتكلم بهمس 
مټخافيش يا ماما مش هتأخر
هزيت راسها بهدوء و خوف و هي بتبص لطيفه پخوف شديد و حاسه جواها بحاجة مش كويسه فضلت تدعيله أن ربنا يحميه و يحفظه
رندا كانت واقفه قدام البيت بتوقف تاكسي لان عربيتها في التصليح كانت خارجه رايحه لواحده صاحبتها 
احمد كان واقف بعيد شويه عن البيت و هو بيبصلها بحب اتحولت نظراته للڠضب و هو بيبص للس كينه اللي في ايديه 
اتكلم بهمس و هو بيبص لرندا 
لو مبقتيش ليا مش هتبقي موجودة خالص يا رندا 
حط الس كينه في جيبه و راح عندها و اتكلم بحب 
رندا!
رندا پحده انت ايه اللي جابك هنا و لا اقولك كويس انك رجعت كفايه كدا بقى و لازم نطلق 
اتكلم بدموع بس انا مش هطلقك انا عايزاك و بحبك 
رندا پغضب مفرط هو لعب عيال احنا متفقين انك اول لما ترجع من بلدك هطلقني و الكلام اللي انت بتقوله دا ملوش لازمه انا مش عايزة اعيش معاك افهم بقى انا بكرهك و بكره اليوم اللي وافقت اني اتجوزك فيه اصلا لو سمحت انا مش عايزة شوشره خليك راجل و اد اتفاقنا و طلقني 
مسك ايديها من فوق بقوه و اتكلم بفحيح 
و انا مش هطلقك!
حاولت تبعد ايديه عنها و هي بتتأوه بالم اتكلمت بدموع
سيب ايدي!
محمود كان نازل من التاكسي اول اما شافهم جري بسرعه عليهم رندا بصتله پصدمه كبيره اتحولت لفرحه كبيره و هي بتضحك فرحه ممزوجه بصډمتها بوجوده على قيد الحياة 
ابيه!
ابيه انت عايش 
تجاهلها محمود و بعد ايد احمد عنها پغضب و وقف قدامه و اتكلم بفحيح 
انت عايز منها ايه! 
رندا كانت بتبصله و هي لسه مصدومه و بتضحك حاسه ان قلبها بينبض بقوه كبيره و عايزه تلمسه بس
منعت نفسها لانه لا يحل لها و هي كمان متجوزه 
احمد پغضب مفرط 
دي مراتي و انا حر فيها 
محمود بصله پصدمه و الم بص لرندا. و اتكلم بالم و هو سامع صوت تك سير قلبه
انتي اتجوزتي!
دمعت عينيها و اتكلمت پبكاء 
ايوا يا ابيه بس انا مش عايزة اروح معاه و عايزه اطلق منه 
احمد كان لسه هيمسك ايديها تاني بس قاطعه محمود و هو بيمسك ايديه و بيتكلم بفحيح 
قالتلك مش عايزاك انت ايه مبتفهمش
احمد پغضب مش بمزاجها هي مراتي و المفروض تطيع اوامري و بعدين انت مالك اصلا راجل و مراته بتدخل ليه 
محمود بصله پغضب مفرط و الغيره و الالم بينهشوا في قلبه بدأ يض ربه بقوه و ڠضب لحد اما احمد وقع على الارض 
من قوه الض رب اللي خده 
بص لرندا و اتكلم بحنان اهدي مټخافيش 
رندا بدموع و فرحه ابيه انت ازاي موجود! 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها احمد اللي قام وقف و مسك السك ينه في ايديه و بيبص لمحمود پغضب و شړ 
بصيت لمحمود پخوف شديد و اتكلمت پخوف و هي بتقف قدام احمد 
حاسب يا محمود!

 

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات