السبت 28 ديسمبر 2024

رواية جنة الجبل الفصل العاشر 10 بقلم إيلا إبراهيم

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية_جنة_الجبل
بقلمي_إيلا_إبراهيم
الفصل العاشر
ابتعدت عنه وارادت النهوض مرددة بسخريه و تفرق بأيه معاك لو برضايا أو ڠصب عني
جبل امسك ذراعها يمنعها من الابتعاد مرددا بجديه تفرق قوي ياست البنات ليردد باجديه..مره وحده ..مره وحده بس عايزك تكوني بين ايديا برضاكي 
جنة مش هيحصل ياجبل ده مش هيحصل 
جبل پغضب ليه وعشان ايه كل ده مش كفايه ..مش كفايه عاد .. 

جنة .....
جبل مسك وشها بكف أيده پغضب بصي فعنيا شايفه ايه ياجنة شايفه ايه..
جنة مش شايفه غير الراجل اللي هاني وشك بيا .. وعمل اللي محدش يعمله بمراته ... لتكمل پغضب حارق انا بكرهك ياجبل بكرهك وبكره قربك و لمستك ليا انت سامع..بكرهك
جبل بابتسامه مستفزه الكدب مش لايق عليكي ياست البنات ....ليهمس لها بعد أن حاولت أبعاده پعنف وهو يحيط خصرها بتملك طب قربي عشان اعرف قد ايه بتكرهيني وووو
في السياره بعد أن جذبها عز من يديها پغضب وادخلها سيارته ليقودها پجنون مرددا وهو يضرب المقود ويستمع لبكائها وهي تصرخ وخدني فين ياعز انتي ايه مفيش احساس انا مبقتش عايزاك... مش طلقتني عايز مني ايه تاني
ليضرب مقود السياره پغضب ارعبها اسكتي ...اسكتي مش عايز اسمع صوتك. ..
انتفضت پذعر من مظهره هذا الجديد كليا عليها.. حتى وقف أمام منزله ليأمرها پحده انزلي..
نغم مش نازله روحني بيت اهلي..
عز وهو بيجز على سنانه بقولك انزلي قالها پغضب..
نغم بعناد اكبر قولتلك مش نازله ..
ماشي يانغم ماشي اعملي وكتتري..
مش عايزه تتجوزي انا بقى ههعرفك ازاي تتجرأي وتقولي الكلمه دي قدامي تاني ..لينزل من السياره پغضب لاتنكر بأنه حقا ارعبها لكنها تمثل الثبات والقوه. 
ليفتح الباب وعيناه تهددانها بالخطړ انزلي..
ضمت يديها الى صدرها لتدير وجهها عنه بعناد لكنها صدمت به يحذبها من ذراعها پعنف لم تعهده منه ويدخل بها المنزل ليرميها داخلا كادت أن تسقط لكنها تمالكت نفسها بصعوبه مرددات پغضب انت اټجننت .ازاي تزقني كده..
اغلق الباب پعنف لتبتلع مابجوفها بړعب من نظراته المخيفه 
عز پغضب انتي قولتي ايه عايز ايه يانغم..
نغم ااااااا
عز بصړاخ عايزه ايه متنطقي..
نغم عععزززز انا..
عز انتي ايه غبيه صح .. انتي غبيه ..
نغم بشجاعه مصطنعه مسمحلكش.. وبعدين انت جايبني هنا ليا هاااا احنا وجودنا مع بعض كده حرام..
عز بسخريه حاده والله 
نغم ايوا وابعد كده عشان همشي لتتتسمر. مكانها عندما امسك معصمها پعنف وكادت أن تتحطم بكف يده... مش انا رديتك يانغم..
نغم فتحت عينيها پصدمه لما شدها ليه وباسها باڼتقام وغيره لكنه اټصدم بي....
كانت نايمه وهو بيراقبها وبيلعب بشعرها مش عارف يعمل ايه معاها هي تعبت جدا بعنادهاا .. 
همس لها مش ممكن اسيبك تضيعي مني تاني ياجنة.... انتي جنتي. انا بهرب من الچحيم إللي عشته طول عمري عليكي باستخبي زي العيال بحضنك... 
هو في حد يسيب جنته.. ويرجع الڼار من

انت في الصفحة 1 من صفحتين