رواية جنة الجبل الفصل السابع 7 بقلم إيلا إبراهيم
#رواية_جنة_الجبل
#بقلم_إيلا_إبراهيم
الفصل السابع
وضعها على السرير وهو يناظرها حرك كفه على وجهها ليزيح شعرها الناعم عن وجهها شعر بنفورها منه ... اغمض عينيه بانزعاج مرددا لحد امتى ...لحد امتى هتفضلي كده..
ابتعدت عنه وهي تجذب الغطاء تتهرب بعينيها منه..
لكنه شهقت عندما يدير وجهها اليه لتلتقي عيناه الحائره بعينيها المنهكه..
تكلمت ببرود تقمصته جيدا عايز ايه ياجبل انا اه معاك وجمبك عايز ايه تاني..
جبل بانفعال عايز جنه ... جنة اللي عرفتها وحبيتها هي راحت فين..
تحركت حدقتي عينيها على ملامحه بعتاب لتقول بغصه اسأل نفسك هي راحت فين..
جبل ضغط على فكها ليسمع تألمها وابتعد پغضب لحد امتى ..لحد امتى هتفضلي عالحال ده ياجنة هااا لحد امتى..
جبل أعاد نظره اليها پحده هتتعدلي ياجنه والا ايه..
جنة حاضر هتعدل ياجبل ..هتعدل ياراجلي ..هتعدل ..مراتك هتتعدل .. لتنهض من سريرها وسط صډمته الأخر
جبل انتي بتعملي ايه .
عاد عز الى منزله بعد يوميا طويل ومنهك ليجدها تنتظره
رمقها بنظرات حاده عندما اقتربت إليه مسرعه نغم عز ارجوك اسمعني..
نغم عز انا عايزاك تعرف اني.
عز پحده انك بقيتي حارمه عليا نسيتي اني طلقتك والا ايه ... مش قلت ارجع ماشوفكيش هنا
نغم عز انت بتقول ايه..
عز بجفاء تاخدي عيالك وتروحي بيت أهلك يانغم مادام القلب لسا صافيلك..
نغم بدموع كل ده ولسا صافيلي ازاي حالك قلب تنطقها..
عز بانفعال زي مانتي جالك قلب تتكلمي بعرضي قدام اخوكي
عز امشي يانغم امشي مش عايز اتعصب انا الصبح مسكت نفسي بالعافيه وسبتلك البيت خدي ابنك وبنتك وامشي من هنا.
نغم عز
عز تجاهلها ليغادر المنزل مره اخرى مرددا بجديه ارجع ماشوفكيش بالبيت ..
لټنهار الأخرى باكيه على حالها..
كانت تلعب مع حسن في الجنينه عشان تلهيه..
لما سمعت صوت بينده عليها التفتت واټصدمت لما شافته سليم.. حست بالارتباك والضعف عشان شافها بالحال اللي كانت عليها ..
سليم انا اه جاي لجبل عشان اديه الورق بس جاي عشانك برضوو..
منى بتوتر من نظراته عششاني للليع..
سليم انا بكلمك عالفون كتتير مش بتردي .
منى هههو ااانت اللي بتكلمني من نمره غريبه..
سليم ينظر إليها بحب ايووا انا...
منى بارتباك ممش برد على حد غيرب عايز ايه ياسليم
سليم عايز اقولك اني من اول ما شفتك وانا مش عارف انام ولا عارف اكون على بعضي انا بحبك يا منى لكنه اټصدم لما...
يتبع...