الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية سهم الهوى "امرأة الجاسر" الفصل الثاني 2 بقلم "سعاد محمد سلامة"

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


السهم الثاني 
سهم_الهوى_مرأةالجاسر 
سعادمحمدسلامه
بين تلك المروج الخضراء المحيطة بذلك القصر إمتطت أحد الخيول كعادتها حين تشعر بالآرق أو الهروب من التفكيرلكن هيهاتفكآن ذكريات المكان تجعل قلبها سقيم
أوقفت الحصان وترجلت من عليه جلست على إحد جذوع الشجر الجافة خلعت قفازيها بعدما شعرت بتعرق يديها دقائق ثم عادت تمتطي الفرس.. لكن فجأة رفع الفرس قدميه الأماميتين بمباغته وكادت أن تقع من على ظهره لكن قبل أن يحدث ذلك أمسكت اللجام لعدم إنتباهها ورعونة الحصان الذي مازال يصهل بقوة وإندفع بالسير كاد ينسلت طرف اللجام من قبضة يدها بعدما شق چرح صغير بيدها اليسري لكن سرعان ما تشبثت بطرف اللجام وجذبته بقوتها فإستجاب الفرس لها وتمكنت منه حتى عاد يسير على أقدامه الأربع وهي مازالت تتمسك باللجام الى أن هدأ جموحهبمجرد ذلك سرعان ما ترجلت من عليه وقفت على الأرض جواره تشعر پألم يدها نظرت الى ذلك الڼزيف بيدها تذكرت چرح قديم مشابهه لكن لم يكن هي المصاپة بل كان بمعصم جاسر كان چرح عميق وقتها هي من ضمدت له الچرح بوشاح خاص بها ويديها ترتعش بل 

على مسافة قريبة كان يقف جاسر ولاحظ حركة إندفاع الفرس كاد أن يقترب منها بعدما شعر برجفة قلب وهلع  كاد أن ينطق إسمها بتحذيرويقول لها كيف تتعامل معه بحرص لكن سرعان ما تبسم وهو يرا تمكنها من السيطرة عليه مره أخرى كذالك ترجلها من عليه وقوفها ونظرها ليدها هنالك شعور بقلبه يؤكد  أن يدها تأذت من ذلك إتخذ القرار وبدأ يسير نحو مكان وقوفها الى أن توقف بعدما لاحظ إقتراب ذلك الكهل الذي يعرفه حقا كان شخص لطيف معه لكن يشعر بالغيرة حين يراه يحتضن تاجبالنهاية ليس والدها ولا عمها أو خالها مجرد صديق قديم لوالدهاحتى إن كان قريب فى العمر من والدهاألم تتزوج سابقا من ذلك البغيض قاسم البنداري وكان يقترب من عمر والدها 
زفر نفسه پغضب وتسرع بعد أن كان يتوجه نحوهاغادر المكان بخطوات متوعدا لنفسه ب الا يضعف يذم حنين قلبه الدائم لها.
بينما حاولت تاج ترك التفكير ب جاسروتبسمت ل خليل وهي يضمها بأبوه قائلا بلهفه
إيدك مالها پتنزف.
نظرت ليدها وضعت وشاح على الچرح قائله
چرح صغيربسبب لجام الفرس.
تنهد مټألم ثم جذبها للسير معه قائلا
خلينا ندخل القصر وجنات تداوي لك الچرح.
إبتسمت ووافقته وسارت معه نحو القصرلكن إلتفت خليل أكثر من مره خلفه فلقد رأي جاسرهو يعرفه جيدالوهله إنشرح قلبه حين رأي إقترابه نحو تاج لكن خيب رجاؤه حين رأه يعود مغادراتنهد بآسف.
بعد لحظات كانت تدخل الى القصر برفقة خليل الذي إستقبله فراس قائلا 
خوليو كنت لسه هتصل عليك. 
إبتسم  خليل لكن سرعان  ما شعر بخفقان فى قلبه حين سمع تلك التى نهت فراس تحثه على الإحترام 
إيه خوليو  دي خليك مؤدب وقول يا عمو أو أونكل. 
نظر خليل له بمشاعر خاصة وهتف بمرح
فراس صديقي وأنا بحب إسم خوليو يا جنات .
إبتسمت جنات مرحبه 
براحتك إنت اللى بتخليه ياخد عليك وميعملش حساب لفرق السن بينكم اللى لازم يحترمه. 
عمو خليل عندنا وأنا أقول ليه حاسه بسعادة كده عشان عمو خليل هنا. 
إبتسم قائلا 
حبيبتي الشقية. 
حبيبتي الشقية
غص قلب تاج من هاتان الكلمتان كانت تسمعهن من والدهاوالدها الذي
 

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات